جاء في موقع "هيل نيوز " الاخباري أن الإعلامي المعروف غسان بن جدو ذا الاصل التونسي قد تشيّع أي تحول للمذهب الشيعي . وذكر الموقع إن "بن جدو" أسرّ لمقربين منه، أن فكرة التحوّل من المذهب السني إلى الشيعي تراوده منذ زمن، ولكنه "حسم" الأمر بعد المواقف "المخزية" – حسب تعبيره – للحركات الإسلامية السنية،والدول العربية والإسلامية السنية تجاه ما يجري في سوريا والبحرين، حيث وقف السُنة ضد النظام السوري، في حين وقفوا مؤيدين للنظام البحريني. وتضيف المصادر أن زواج "بن جدو" بفتاة لبنانية شيعية ومكوثه في إيران لمدة تجاوزت عقدا من الزمن، لعبا دورا كبيرا في التأثير ليس على توجهاته السياسية فحسب، ولكن على توجهاته الدينية، حيث بدا أقرب إلى أن يكون "شيعيا" منه إلى أن يكون "سنيا". وذكر الموقع أن "بن جدو" البالغ من العمر خمسين عاما، وهو من أصل تونسي، كان قد انتمى في فترة شبابه بتونس إلى حركة النهضة واضطر إلى الفرار من تونس إلى الجزائر خلال "محنة" الحركة مع نظام بن علي البائد في نهاية الثمانينات، ثم انتقل بعدها إلى بيروت في أوائل التسعينات بحكم أن والدته لبنانية – مسيحية تزوجها والده عندما كان "ديبلوماسيا"، حيث عمل في قناة "المنار" التابعة لحزب الله، ومنها جاءت علاقته مع الشيعة والحزب، وجاء انتقاله إلى طهران للعمل مديرا لمكتب الجزيرة هناك، ليعمّق علاقته مع الشيعة، وتعاطفه مع إيران وحزب الله.