اعتبرت صحيفة «الثورة» الحكومية في سوريا أن «مؤتمر أصدقاء سوريا» الذي عقد أول أمس في تونس شكل «خيبة جديدة» للأطراف «المتآمرة» على سوريا. وعنونت صحيفة «الثورة» «لقاء تونس خيبة جديدة وجوقة التآمر المصغرة تواصل محاولاتها. الانزعاج يعطي وجهي (وزير الخارجية القطري) الشيخ حمد و(رئيس المجلس الوطني السوري المعارض) برهان غليون». وقالت الصحيفة، نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية، «في حلقة جديدة من حلقات التآمر واصلت أطراف المؤامرة عدوانها على سوريا وسوق الأباطيل والادعاءات حول الأحداث الجارية فيها وذلك خلال الاجتماع الذي عقدته أول أمس في تونس تحت مسمى أصدقاء سوريا». وانتقدت الصحيفة بشدة استخدام دول من الخليج لما أسمته «المال العفن» الذي تحول كما قالت إلى «أداة حرب على العرب ووجودهم.. على صوتهم.. وعلى قراراتهم.. وسيلة تهديد وابتزار لا تخفى على أحد». واعتبرت أن هذا المال «لا يصنع تاريخا ولا يوجد حضارة ولا يحمي سياسة والأهم أنه لا يحقق سيادة» مشيرة إلى أن «بين ما يفعله المال العفن وما يعجز عنه، مساحة هائلة فاصلة لا يمكن أن تتلاقى». في المقابل، أعربت وكالة أنباء الصين الجديدة عن ارتياحها لأن «مؤتمر أصدقاء سوريا» الذي لم تحضره الصين «رفض تدخلا أجنبيا» في سوريا.