ستكون مباريات شهر مارس محطة هامة أمام أبناء «الصفصاف» لمواصلة المسيرة الوردية في سباق البطولة وتأكيد جدارة «القناوية» بالمرتبة الثانية. البداية ستكون بمباراة هذا الاسبوع والتي ستجمع زملاء سليم المحجبي على أرضية ميدانهم بنادي عاصمة الجنوب والهدف هو تحقيق الانتصار من جديد مستغلين فترة «الشك» و«الفراغ» التي يمر بها النادي الصفاقسي، هذا الأخير الذي عجز عن تحقيق الانتصار في مبارياته الثلاث الأخيرة بقيادة المدرب الجديد نبيل الكوكي. الحادي عشر من مارس سيكون المستقبل على موعد مع تنقل صعب حين يشد الرحال الى مدينة سوسة لمواجهة النجم الساحلي وهو منافس يطيب للمستقبل التنافس معه ولطالما كانت مباراتهما ملؤها الندية والتشويق، قبل ان يعود ابناء «جيرار بوشار» الى الضاحية الشمالية لمواجهة الاولمبي الباجي العائد بقوة مع المدرب عمر الذيب يوم 18 مارس. آخر محطات شهر مارس ستجمع المستقبل بالترجي على أرضية ملعب المنزه يوم 29 مارس في مباراة تحمل شعار «زعزعة» شيخ الأندية التونسية.صاحب آخر ثلاثة ألقاب متتالية والتأكيد أنه مراهن جدي على بطولة 2012 . إذن فإن مباريات شهر مارس ستكون بمثابة رفع التحدي الى اعلى مستوياته بالنسبة للمرساوية من اجل العمل على اسعاد الانصار، وقد بدأ الاطار الفني يعد العدة منذ الآن ولعل ما توجه به أمس «جيرار بوشار» خلال الحصة التدريبية للفريق يقيم الدليل على التحضير الخاص للمباريات الأربع المقبلة، حين امر جميع لاعبيه بتجنب الإنذارات المجانية مشيرا ان الانتصار في شهر مارس هو بمثابة الذهب الخالص الذي سيعود بالفريق الى المراهنة بجدية على اعتلاء منصات التتويج.