يعيش أحباء الهمهاما على وقع الخسارة التي تكبدها الفريق يوم الأحد الماضي ضد الشبيبة القيروانية في إطار الجولة الثامنة إيابا ورغم الأداء المحترم الذي قدمه زملاء وليد المسعودي فإن الأنصار وبعض المسؤولين عن الفريق عبروا عن عدم ارتياحهم لمردود الخط الأمامي حيث حملوه مسؤولية الهزيمة و قالوا إن هجوم نادي حمام الأنف كان خارج الموضوع وتائها في أغلب ردهات المقابلة وحتى الفرص السانحة للتهديف التي توفرت للفريق كان مصدرها محور الوسط في أغلب الحالات والدفاع فأبرز فرصة للتهديف التي أتيحت للهمهاما في هذا اللقاء كانت عن طريق المدافع أمين الصفاقسي مما يؤكد أن خط هجوم الهمهاما كان حاضرا بالغياب ولم يقدم المطلوب. تحويرات في الأفق على مستوى التشكيلة من خلال بعض النقائص التي لاحت في لقاء الشبيبة خاصة على مستوى الهجوم من المنتظر حسب ما أفادنا به المدرب المساعد عادل الختالي القيام بتحويرات ستشمل هذا الخط وأيضا خط الوسط الهجومي ولئن اعتذر لنا محدثنا بكل لطف رغم إصرارنا عليه بمدنا بالمعلومة الدقيقة للتعديلات التي سيدخلها الإطار الفني على التشكيلة في لقاء السبت القادم ضد فريق الأمل الرياضي بحمام سوسة وذلك لتفادي حسب قوله كل ما من شأنه أن يبعثر أوراق الجهاز الفني ويفيد المنافس فإنّه وحسب ما يدور في كواليس الفريق فإن التحويرات التي سيقوم بها الإطار الفني تتمثل في تعزيز الخط الأمامي بالمهاجم أودوريزي بعد شفائه من الإصابة التي حرمته من المشاركة في مباراة الشبيبة والتعويل على المهاجم علاء الدين الدريدي كأساسي على عكس مقابلة الأحد الماضي عندما تم إقحامه في الشوط الثاني ليتأكد للجميع أن الإطار الفني سيعتمد على نفس تركيبة خط الهجوم التي عول عليها في مباراة النجم الخلادي في إطار الجولة السابعة للتجاوب الذي حصل بين هذين اللاعبين في اللقاء المذكور وقد جسما هذا الإنسجام من خلال هدف التفوق الذي سجله اللاعب علاء الدين الدريدي إثر إمداد ذكي من زميله أودوريزي فضلا عن بعض العمليات الهجومية الأخرى التي أتيحت للفريق بفضل تفاهم وحسن جاهزية هذا الثنائي في لقاء النجم الخلادي. عودة الحامي.. وبن شويخة مطلوب لدى الدكتور منذر مبارك بعد الهزيمة التي مني بها الفريق ضد الشبيبة والتي اعادته إلى مؤخرة الترتيب ينتظر الجميع في حمام الأنف من مباراة هذا السبت رد فعل كبير من اللاعبين ويرون أن لا خيار للفريق سوى الإنتصار للخروج من عنق الزجاجة وربما الذي يبعث على التفاؤل نسبيا في صفوف الأنصار هو عودة اللاعب أحمد الحامي في لقاء الأمل إثر العقوبة التأديبية التي سلطت عليه بعد حصوله على الإنذار الثاني في مباراة الجولة السابعة ضد النجم الخلادي كما أن هناك إمكانية كبيرة للتعويل على اللاعب أنيس بن شويخة الذي سجل غيابه عن التشكيلة منذ مدة وذلك لأسباب صحية غير أن عودة أنيس إلى التشكيلة سوف لن تحصل إلا بإذن من الدكتور منذر مبارك الذي يتابع الملف الصحي لهذا اللاعب ولمعرفة مصير بن شويخة حول تشريكه في السبت القادم من عدمه اتصلت «التونسية» هاتفيا بالدكتور منذ مبارك صبيحة أول أمس وأوضح لنا أن أنيس لم يتصل به في المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة للوقوف على حالته الصحية وهو في انتظاره لإتخاذ القرار المناسب في شأنه أي العودة إلى المباريات أو الإكتفاء بالحصص التدريبية لكن السؤال الذي يفرض نفسه ماذا ينتظر أنيس أوما الذي يمنعه من الإتصال بالدكتور للتأكد من شفائه التام من الإصابة وبالتالي تمكينه من ترخيص رسمي ليكون على ذمة المدرب سرامانيا في المواجهات الرسمية وقد تكون انطلاقة بن شويخة في لقاء بعد غد السبت.