وافتنا النقابة الأساسية لأعوان وزارة الشؤون الخارجية باللائحة التالية: «اعتبارا لما يشهده الوضع الاجتماعي بالوزارة ونظرا لحالة الاحتقان التي تعرفها مختلف الأسلاك بالوزارة من دبلوماسيين وفنيين وعملة وأعوان الوقاية والأمن، عقد بتاريخه اجتماع لتدارس الأوضاع تم خلاله الاتفاق على ما يلي: 1. التمسك بتطبيق الاتفاقات المبرمة مع النقابة الأساسية والدخول في اقرب الآجال في التفاوض معها بتشريك المركزية النقابية لتفعيل اتفاقات التسوية بخصوص المشاغل المهنية والاجتماعية للوزارة. 2. تمثيل النقابة في كافة اللجان بما فيها اللجنة المتناصفة (المجلس المركزي) ولجنة التسميات بالداخل والخارج ولجنة إعادة الانتشار. 3. التمسك بمهنية القطاع في الإدارة المركزية وفي المراكز بالخارج والتأكيد على ضرورة الكف عن استفزاز زملائنا رؤساء البعثات الدبلوماسية وخاصة ما تم من تلويح بالتهديد باستخدام الجالية للضغط على زملائنا. 4. المطالبة بالإسراع بتبني القوانين الأساسية لجميع الأسلاك وقانون تنظيم الوزارة وتدارك الإقصاء للمنتمين للرتب المعنية بإصلاح المسار المهني وتشريكهم في اللجان المكلفة بمراجعة النصوص المذكورة وخاصة كتبة الشؤون الخارجية ومستشاري الشؤون الخارجية والوزراء المفوضين والوزراء المفوضين خارج الرتبة. 5. الإسراع في تسوية ملف الترقيات الاستثنائية لجبر الضرر المهني لكل من طالتهم مظلمة توقيف التدرج في الرتب في العهد البائد وعدم الاكتفاء بمن تعطلت ترقيتهم في الدرجة الأخيرة المرسمين بها وذلك وفقا لما تم الاتفاق عليه مع الطرف النقابي. 6. تمتيع أعوان الوزارة بالزيادات في الأجور على غرار بقية أعوان السلك العمومي. 7. إدماج أعوان المناولة بالوزارة، وفقا للاتفاق المبرم بين الاتحاد العام التونسي للشغل والحكومة. 8. التمسك بحق كل الأعوان بمختلف الأسلاك بالوزارة في التكوين المستمر وتمكينهم من فرص تنمية الكفاءات. ولئن تجدد النقابة الأساسية التزامها بنهجها التفاوضي وحرصها على لعب دورها الاجتماعي البناء في تنقية المناخ الاجتماعي بالوزارة في كنف الالتزام بتحديات المرحلة وبالخط التفاوضي للاتحاد العام التونسي للشغل، فإنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى كل الأشكال النضالية القانونية المتاحة للحصول على حقوق أعوان الوزارة وإطاراتها الذين أكدوا من خلال دعمهم اللاّمشروط للنقابة يقينا منهم بتحديات المرحلة والبعد المصيري للمطالب المطروحة. الكاتب العام للنقابة الأساسية: عبدالرؤوف بالطبيب