لندن (وكالات) أنفقت فتاة بريطانية أموالها على عمليات التجميل لتبدو مثل الدمية الشهيرة "باربي"، حيث قامت بتجميل أنفها وفمها وشعرها حتى تصبح "باربي الآدمية". وكانت شارلوت هوثمان (24 عامًا) قد أنفقت أموالا طائلة على عمليات جراحية تجميلية و شراء ملابس تشبه ملابس الدمية "باربي"، كما أنها تقتني مجموعة كبيرة من الدمى في منزلها بمدينة مانشستر، حسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية . وقالت الفتاة المهووسة بالدمية "باربي " و شكلها لصحيفة "ذا صن" البريطانية: "لقد ذهبت إلى العيادة وقلت لهم أريد أن أكون "باربي"، لكن أكثر ما آلمني أني عانيت من تورمات في وجهى ". موضحة أت بعض الناس يرون في ما تفعله "غريبًا جدًا"، لكنها هي تجده أمرا "ممتعا جدا". وبدأت هوثمان في جمع الدمية "باربي "منذ أن كانت في الثالثة من عمرها، وكانت تحصل على واحدة منها في كل مناسبة، وفي كل ركن من أركان منزلها تجد "دمية ل" باربي"، وقد أنفقت طوال 20 عامًا مبلغًا طائلًا على هذه الدمية. وقالت: "أنا وأختي لو تزوجنا فسنقيم حفل زفاف كبيرا على هيئة "باربي"، أعتقد أني لم أتغير على الإطلاق منذ طفولتي". واعترفت هوثمان أنها فخورة بحبها الشديد للدمية "باربي "الذي يصل لدرجة الإدمان، على الرغم من تأثيره على حياتها، وعدم قدرتها على أن تحظى بالحب؛ لأن الرجال لا يحبون "باربي" على الإطلاق، ولأنهم أيضًا يكرهون تعلقها الشديد بها. وختمت بقولها: "الرجل الذي سيحبني، سيحب "باربي" معي".