في ندوة صحفية عقدتها جريدة "الخبرالجزائرية" نوّه عدد من الجزائريين الناشطين على المواقع الإلكترونية بالدور الذي لعبه الفايسبوك في الإطاحة بالأنظمة العربية و خاصة في تونس و اكّدوا انّه رغم دعمهم للثورات العربية بنشر الأخبار و حشد الدعم إلا انّ الامر يختلف في الجزائر من خلال عدد المشتركين في الأنترنات من جهة والفايسبوك تحديدا بما أنّهم لم يصلوا بعد إلى العدد الذي وصل إليه في تونس و باقي الدول العربية حيث لم يتخط عدد مشتركي الفايسبوك بداية 2012 عتبة الثلاثة ملايين مشترك.ّ و أكّدوا أنّ عددا من الاحزاب تتصل بهم لاستغلال نجاح الفايسبوك و اعتماده لإنجاح حملتهم الإنتخابية. و أجمع النشطاء الجزائريون على صحّة ما عرضته الدراسة الكندية التي أعدت مؤخرا حول ''الفايسبوك'' والثورات العربية،و التي أشارت إلى أن الثورة التونسية هي من صنعت شهرة وصدى ''الفايسبوك''، ولهذا لا يخفي منشطو ندوة ''الخبر''، بأن ''سبر الآراء كشف بأن أغلبية المستجوبين لم يعرفوا ''الفايسبوك'' وفعاليته إلا من خلال نجاح الثورة التونسية وإسقاط نظام من علي''.