تنظم مجموعة من الجمعيات التونسية طيلة النصف الثاني من شهر مارس حملة الاقصى الوطنية لتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني في الدستور التونسي .وذلك من خلال أنشطة متنوعة تجمع بين الندوات الفكرية والمداخلات التاريخية والامسيات الشعرية في عدد من دور الثقافة . وحسب الجمعية التونسية للتسامح تنتظم هذه التظاهرة تحت شعار "أنا متسامح فأنا ضد الصهيونية " و يشارك فيها عدد من الجمعيات و نشطاء مستقلون . - جمعية النهوض بالمرأة العربية - نساء من أجل المواطنة و العدالة. - الهيئة الوطنية لدعم المقاومة و مناهضة الصهيونية . - الرابطة التونسية للتسامح . - الجمعية التونسية لدعم فلسطين . - جمعية الأطباء الشبان . - منتدى الثقافة العربية . - منظمة حرية و إنصاف . - جمعية عرب بلا حدود . - جمعية عيون . - جمعية الوحدويين الناصريين . - الائتلاف الطلابي المناهض للصهيونية . - نشطاء مستقلون. هذا ومن المنتظر توزيع مطويات تتضمن بيانا مشتركا للجمعيات لشرح الأسباب الدافعة للمطالبة بتجريم التطبيع وتتوج هذه الحملة بوقفة أمام المجلس التأسيسي يوم الجمعة 30 مارس الجاري تبدأ على الساعة العاشرة وتمتد إلى الرابعة مساء و ذلك امتدادا للعمل الذي قام به نفس الائتلاف الجمعياتي يوم 30ديسمبر 2011 خلال الوقفة الأولى المطالبة بتجريم التطبيع .. وتم الإختيار على جمعة 30 مارس 2012 باعتباره يوم الأرض الفلسطيني و ما يمثله من رمزية استثنائية في التأكيد على وجوب العمل على مناهضة الصهيونية .