بعد راحة خاطفة بيوم واحد استأنف النجم الخلادي مساء أمس التمارين بملعب الحبيب التاجوري ببني خلاد استعدادا لمباراة الجولة القادمة أمام الترجي الجرجيسي وقد شهدت الحصة الأولى حضور جميع اللاعبين ولم يبق خارج القائمة سوى منعم الرماح المصاب. وستتواصل التمارين بمعدل حصة مسائية وحيدة. وكعادته استهلّ المدرب كمال الزواغي التحضيرات باجتماع مطوّل مع اللاعبين، شخّص خلاله أداءهم في المباراة الأخيرة والأخطاء المرتكبة على مستوى الخطوط الثلاثة وخاصة الضعف الفادح الذي لاح عليه وسط الميدان ثم قام الإطار الفني بتقسيم الرصيد البشري إلى مجموعتين الأولى ضمت العناصر الأساسية التي شاركت في مباراة الاتحاد المنستيري والمجموعة الثانية من العناصر الاحتياطية. هل يتخلّى الزواغي عن خياراته؟ في ظلّ عدم قدرة من يساند ويلعب مع المهاجم محمد علي بن حمودة في الخط الأمامي أصبح الزواغي في حيرة من أمره وقد يلجأ في المواعيد القادمة إلى تغيير الرسم التكتيكي وذلك بالاعتماد على الشاب نجم الدين عماره ومحمد بن عزوز أو الليبي محمد التيجاني كمهاجم ثان مع بن حمودة. الهيئة تجتمع باللاعبين التعادل الأخير ضدّ الاتحاد المنستيري ترك مرارة في قلوب الأحباء وأعضاء الهيئة المديرة التي اجتمعت باللاعبين بعد نهاية الحصة التدريبية ليوم أمس ومطالبتهم بضرورة التدارك في المقابلات القادمة. أيّ حلّ للأزمة الماليّة؟ مازالت الأزمة المالية تلقي بظلالها على أجواء الفريق حيث طالب مدرّبو أصناف الشبان ببقية مستحقاتهم المالية كما أن لاعبي فريق الأكابر ينتظرون بدورهم إيفاء الهيئة بوعودها بشأن منحة التعادل ضد الملعب التونسي وفي هذا السياق أسرّ رئيس الفريق سعيد بوجبل لأحد معارفه عن تذمّره وقلقه لكثرة المصاريف وانعدام المداخيل وعزوف ميسوري الجهة عن دعم الفريق، ومازالت الهيئة لم تحدّد طريقة السفر إلى جرجيس التي من المؤكد أن تكون السفرة عادية على الحافلة وذلك للضغط على المصاريف. نتائج سلبية في أصناف الشبان لم تكن نتائج أصناف الشبان في النجم الخلادي في مستوى تطلعات وانتظارات الأحباء حيث لم يترشح أي صنف إلى مرحلة «البلاي أوف» بسبب عديد المشاكل مثل انسحاب المدير الفني الكيلاني الدرويش، وضعف الرصيد البشري في صنفي الأواسط والآمال وغياب الإحاطة من مسؤولي الفريق الذين لا يتابعون إلاّ تمارين ومقابلات فريق الأكابر ورغم هذه المشاكل والمتاعب فإن اللاعب السابق للفريق هيكل الهرقام يقوم بعمل كبير كمنسق بين مدربي هذه الأصناف وأيضا الرعاية والإحاطة اللازمة باللاعبين الشبان.