تميزت الجولة المنقوصة ليوم السبت والأحد لآخر أسبوع شهر مارس بتألق الفرق الزائرة من جهة وانتفاضة فرق أسفل الترتيب من جهة أخرى. فقد غاب الفوز عن الأندية المضيّفة واكتفت بالتعادل (المنستير /م. قابس) أو تكبّدت الهزيمة (جرجيس/م.التونسي). ومن جهة أخرى تمكن رباعي أسفل الترتيب من تفادي الهزيمة بعد انتصار لحمام سوسةوبني خلاد وتعادل لحمام الأنف وم. قابس. وأخيرا اهتدى أمل حمام سوسة إلى الفوز بعد طول انتظار وكان هذه المرة في المنزه وعلى حساب الملعب التونسي الذي افتقد إلى طعم الفوز منذ الجولة الرابعة (1/0) على النجم. بلا فوز الممرن الفرنسي فيلود هيبار لم يعرف طعم الفوز مع الملعب التونسي واكتفى بثلاثة تعادلات وهزيمتين منذ توليه تدريب فريق باردو. تألق بعد افتكاكه لأول نقطة خارج ميدانه (الجولة 10)، ها هو النجم الخلادي يعود بأول فوز خارج بني خلاد وكان على حساب جرجيس يوم السبت الفارط. متفرقات سجلت هذه الجولة الثانية عشرة المنقوصة من أربع مباريات (ستجرى يوم الخميس القادم) أهدافا في كل الملاعب التي احتضنت لقاءات المنزه وجرجيسوالمنستير والحامّة. مرّة أخرى يحصل كل شيء في جولة أمس غير المكتملة. اللعب على دفعتين: تعادلات وانتصارات، أهداف للاعبين المحليين والأجانب، ضربات جزاء ناجحة ومهدورة وإقصاءات... رابع مباراة متتالية بلا هزيمة للنجم الخلادي. ثامن مباراة متتالية بلا فوز للملعب. للجولة الرابعة على التوالي لا تنتصر الشبيبة وحمام الأنف. للمرة الثالثة لا ينهزم م. قابس وأمل حمام سوسة الذي حقق أول فوز له في العاصمة في أول تنقل له إليها في هذا الموسم. مستقبل قابس يعدّل رقم حمام سوسة على مستوى عدد التعادلات (6 لكل فريق). غاب الانتصار على المدربين الأجانب في لقاءات يوم أمس. هدّاف واحد من ضمن العشرة الأوائل تمكن من الاهتداء إلى الشباك يوم أمس وهو أوغبونا من المنستير الذي رفع مجموعه إلى خمسة أهداف.