تحركت صبيحة السبت 31 مارس 2012 مجموعة من أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل في مسيرة سلمية جابت شوارع المدينة رافعين شعارات تنادي بحق التشغيل كأولوية وقد تابعت ' التونسية ' هذا الحدث حيث جابت المسيرة السلمية شوارع المدينة وضمت حوالي 100 شخص من المعطلين عن العمل من الجنسين و من مختلف الفئات العمرية ومنهم عدد من الشيوخ شاركوا في المسيرة الى جانب ممثلي المجتمع المدني و الأحزاب السياسية تحت لواء التنسيقية العامة لاتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل وقد أفادنا منسقها العام محمد العربي القادري المجاز منذ حوالي 15 سنة و لا يزال ينتظر فرصته في التشغيل وقال ان المسيرة تم تنظيمها بعد فترة الهدنة التي طلبها السيد الرئيس بعد ان لمسنا سياسة التجاهل و اللامبالاة من جانب الحكومة الحالية حيث أصبحت تعتمد سياسة المحاصصات من خلال الاستجابة لمطالب أبناء الجهات الأكثر اعتصاما و تظاهرا كما لم يفوت محدثنا مساندته لزملائه الذين طالتهم الايقافات في جهة جلمة يوم 28 مارس 2012 كما أفادتنا المجموعة المشاركة في المسيرة أنهم أتوا لتصحيح مسار الثورة التي حادت عن أهدافها الحقيقية و اخذت تنحو نحو مسائل هامشية لا يرجى منها خير معتبرين ان الرقاب بها حوالي 1900 عاطل عن العمل من أصحاب الشهادات و حوالي 3500 عاطل من دون شهادات و طالبوا بفتح ملف التشغيل و التنمية بالجهة على قاعدة الجدية دون التسويف والمماطلة و التعجيل بطمأنة عموم المعطلين عن العمل الى جانب الترفيع في حصة الجهة من الانتدابات و فتح مواطن الشغل خاصة اذا أخذنا بعين الاعتبار الشغورات العديدة الحاصلة بالمؤسسات الجهوية و المحلية