عرضت دول الخليج العربي على الجيش السوري الحر المكون من عناصر منشقة عن الجيش النظامي منحهم رواتب شهرية قارة لمواصلة محاربة النظام كما وعدت الجنود و الضباط في القوات السورية بمنحهم أموالا كبيرة إذا انشقوا عن النظام و انضموا للمعارضة المسلحة وفق ما ذكرته مصادر من المعارضة السورية. وقال المجلس الوطني السوري المعارض من تركيا، حيث جرى مؤتمر "أصدقاء سوريا"، إن المقاتلين ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد سيحصلون على رواتب شهرية وأن أي جندي ينشق عن الجيش الرسمي السوري سيحصل على أموال. وقال رئيس المجلس الوطني برهان غليون أمام المؤتمر "سيتولى المجلس الوطني السوري دفع رواتب ثابتة لكل الضباط والجنود وكل من ينتمون للجيش السوري الحر".