اعترف تونسيان في المغرب بانتمائهما لشبكة دولية كبيرة مختصة في تهريب المخدرات يقودها غيني مؤكدين أنهما كانا مجرد ناقلين للمخدرات لقاء مبلغ مالي مهم بعملة الأورو. هذا الاعتراف قاد الفرقة الجنائية بالدار البيضاء إلى تتبع خيوط الشبكة والتي تبين انها تجلب بضاعتها جوا من البرازيل والمرور المؤقت بالبرتغال، ثم القدوم إلى المغرب عبر بوابة مطاره الدولي لتوزيع هذه السموم بالسوق الداخلية,حيث تم إيقاف المروج الغيني، الذي اتخذ من إحدى الشقق الفاخرة مخزنا لشحنات الكوكايين ومقرا سريا لإدارة تجارته الممنوعة, حيث تم العثور على حوالي 2 كلغ من الكوكايين، قدرت مصادر أمنية قيمتها بما يناهز مليارا و600 مليون سنتيم. وقد تبين حسب صحيفة "هبة برس " المغربية ان الغيني يحمل اسما مزورا و أنه دخل المغرب بطريقة غير شرعية منذ 2009، وظل يمارس الاتجار في المخدرات القوية عبر إدخالها عن طريق «حمّالة» على غرار التونسيين الذين يهربونها في أحشائهم في شكل كبسولات، حيث يسافرون جوا من بعض دول امريكا اللاتينية مرورا بشبه الجزيرة الإيبيرية، ثم القدوم إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء. كما أدت التحقيقات إلى معرفة هوية أحد شركاء المروج الغيني، وهو شاب إفريقي من جنسية مالية، مازال في حالة فرار، فضلا عن متورطين ضمن الشبكة الدولية ، منهم أفارقة وتونسيون.