لازالت سلسلة النتائج السلبية للقوافل في الجولات الأخيرة تؤرق الأحباء وخصوصا الطريقة التي ينهزم بها الفريق, حيث أنه وبشهادة جميع الفنيين، لا مباراة كانت القوافل تستحق فيها الهزيمة، و أن هفوات فادحة و اهدار فرص واضحة ولا غبار عليها كانت وراء الهزائم الأخيرة. "التونسية" واكبت الحصة التمرينية للقوافل التي غاب عنها المدرب بن يحيى لاسباب مجهولة والتي شهدت تشنجا واضحا من الأحباء الذين قاموا بتعليق عديد الملصقات على حجرات الملابس راغبين بذلك بايصال رسالة الى اللاعبين بأن القوافل جمعية رياضية تخوض سباق البطولة وليست مكانا لكسب العيش الكريم والتلذذ بجراية ومنحة دون تقديم يد المساعدة. بعد ذلك توجهت الجماهير الى الملعب الفرعي اين قامت بتوبيخ جل اللاعبين وتوجيه عبارات اللوم لعديد اللاعبين على غرار ايوب الكرامتي الذي هم مغادرا أرضية الملعب حيث لم يتحمل العبارات التي اعتبرها مهينة في حقه لولا تدخل قائد الفريق بناني خليفة الذي أمره بمواصلة التدرب وان يسمع كلام الجماهير دون اي نقاش وعدم الدخول في صدامات معهم. اللاعب الآخر الذي نال توبيخا شديد اللهجة هو الحارس بعبورة, رغم عدم حضوره حصة اليوم بما أنه حصل على ترخيص من الهيئة المديرة, وقد عاتب الأحباء كل اللاعبين على المردود المخيب للآمال والذي لم يستسغه الجميع في مدينة قفصة. أسلوب حضاري بعد ان انهالوا عليهم عتابا و توبيخا، تراجعت الجماهير الى مكانها الاعتيادي حيث سمحت للاعبين بمواصلة التمارين في الوقت المحدد لها دون ان يقوموا بتعطيلهم عن عملهم وهي حركة حضارية جدا رغم آثار الغضب التي تملكت جميع الحاضرين. و في ما يلي تصريحات بعض الجماهير : مراد: الحالة لا تطاق من حق الجماهير ان تعبر عن رأيها بعد ان حيرتهم النتائج المخيبة والطريقة التي اصبح ينهزم بها الفريق.. اللاعبون لا يعرفون قيمة القوافل ونحن هنا لنقول لهم ان الجمعية هي مكسب للجماهير التي هي موجودة دائما لكي تحاسبهم. شهر الدين: النتائج الإيجابية اختفت لا نعرف ما الذي تغير فجأة في الفريق فالنتائج كانت جد طيبة، وبصفة لا يعرفها أحد انقلبت 180 درجة، وعندما عاتبناهم وأظن ان هذا من حقنا, حزت في نفسنا تصرفات الكرامتي, وما أراه هو الفوضى والتسيب وعدم الانصباط, رغم ان الامور المادية عال العال وكل اللاعبين متحصلون على كامل مستحقاتهم, وأريد توجيه رسالة مضمونة الوصول الى بعبورة, اما ان تلعب بشكل جيد أو ارحل من الباب الكبير.. السبتي: بن يحيى هو السبب نلوم المدرب خالد بن يحيى على تسامحه مع اللاعبين المتسيبين والذين يقومون بحركات وسهرات خارج الملعب.. الى جانب اختيارات فنية لم نجد لها تفسيرا, فلماذا يعتمد على كامارا كلاعب ارتكاز وهو مدافع محوري, في حين ان ابن الجمعية علاء زكاسكة متواجد على المدارج؟ هل هي سياسة المكيالين ام ماذا؟ لقد ضقنا ذرعا ونريد حلولا عاجلة وحزما اكثر في المرات القادمة. محمد القروي,(الناطق الرسمي للقوافل): من حق الجماهير ان تعبر عن رأيها للجمهور كل الحق ان يعبر عن رأيه في اطار الروح الرياضية والتحلي بكل مبادئ التحضر وهو ما شاهدته اليوم في جماهير القوافل, وما أعجبني ايضا بأني احسست بأن الجماهير لازالت دوما وراء الجمعية و قد أكدوا ان لا لون يعلو على ألوان الأخضر والأصفر في قفصة.. حقيقة أنا اساند الجماهير في اللوم على اللاعبين, ومن جهتنا كهيئة مديرة سنتخذ الاجراءات التي سنراها مناسبة في حق بعض المقصرين.