علمت «التونسية» أن السيد مهدي مبروك وزير الثقافة استضاف بمكتبه كل من نوال غشام وفيصل الرياحي ولمياء الرياحي حيث دار بينهم حوار فائض حول مواضيع مختلفة تهم قطاع الثقافة بصفة عامة. "التونسية" اتصلت بلمياء الرياحي التي قالت أن هذه الجلسة كانت ودية تعرفت خلالها على شخصية الوزير الذي اعتبرته الشخص المناسب في المكان المناسب وأضافت أن الحوار دار حول تغيب بعض الفنانين عن المهرجانات أيام النظام السابق وأن الوقت قد حان ليأخذ كل فنان حقه. وبسؤالنا عن حظوظها في الحضور في «قرطاج» أجابتنا ضاحكة «إذا كان المدير مازال ما تعينش كيفاش باش نتعين أنا؟» معتبرة أن هذه السنة تبشر بكل بخير وأنها تنتظر الكثير من الوزير الذي وعد بأن نصيب الأسد من كل المهرجانات وليس قرطاج والحمامات فقط سيكون للفنانين التونسيين. وعن جديدها قالت لمياء الرياحي أنها تسجل ألبوما جديدا تعاملت فيه مع زياد غرسة ولطفي بوشناق وسيكون جاهز للمهرجانات الصيفية وختمت لمياء كلامها بكونها تتسوم خيرا لمستقبل تونس. «التونسية» اتصلت أيضا بفيصل الرياحي الذي أفادنا أن اللقاء كان عائليا أكثر منه مهنيا مقدرا الجهود التي يبذلها الوزير من أجل الرقي بالثقافة التونسية وانتشال الفن من براثن الميوعة والتهميش على حد تعبيره كما أضاف أن وزير الثقافة لم يستثن حتى الفنانين المحسوبين على النظام السابق ووعد أنه لن يحرمهم من حقهم في التواجد بالمهرجانات التونسية معتبرا أنها مرحلة وفاق تلزم تضافر كل الجهود لتحقيق الطفرة النوعية المطلوبة. وبالنسبة للمهرجانات أكد فيصل الرياحي أن الوزير وعد بأن يأخذ كل صاحب حق حقه ولن يظلم أحد بعد الآن». وعند جديده قال فيصل الرياحي أنه يسجل الآن ألبوما جديدا باستوديوهات لطفي بوشناق تعامل فيه مع لطفي بوشناق وآدم فتحي وزياد غرسة وصلاح الدين بوزيان ورضا الخويني، هذا بالنسبة للأغنية العاطفية الملتزمة وأضاف أنه يعد ألبوما جديدا في اللون الصوفي استعدادا لرمضان المقبل تعامل فيه مع علي بن قدور ومعز الكعباشي وهشام سلتان وقد حاولنا مرارا الاتصال بنوال غشام لكن تعذر علينا الحصول عليها نظرا لوجود هاتفها خارج الخدمة.