تكبّد النجم الخلادي هزيمته العاشرة في هذا الموسم ضدّ النادي الإفريقي بثلاثة أهداف لم يستطع لاعبوه الردّ عليها ولو في مناسبة واحدة لتتواصل أزمة النتائج وتتضاعف حيرة الجميع خاصة أن الفريق تنتظره مباريات صعبة ضدّ قوافل قفصة والنادي البنزرتي والترجي الرياضي النجم الخلادي وفي غياب مهاجمين مقتدرين عجز عن التهديف وحتى المهاجم الذي كان يحمل آمال الأحباء كان خارج الموضوع وتاه بين مدافعي النادي الإفريقي. أما أحمد المديغري ونجم الدين عمارة فإنهما لم يقدّما شيئا إلى حدّ الآن مثل الليبي محمد التيجاني الذي لم يقدّم الإضافة إلى حدّ الآن. الهجوم نائم في العسل هجوميا ومثل ما ذكرنا فإن النجم الخلادي حطّم الرقم القياسي في عدد الفرص الضائعة في كل مباراة ولو كان الفريق يضمّ مهاجما هدّافا لتواجد وسط الترتيب ولعل السؤال الذي يطرح بشدّ كيف سيتعامل الإطار الفني مع بقية المقابلات في ظلّ انعدام الحلول في خطّ الهجوم؟ «الزواغي» يصرّ على الانسحاب بعد نهاية المباراة وإعلان المدرب كمال الزواغي عن قرار الانسحاب لمختلف وسائل الإعلام، تدخلت عديد الأطراف لإثنائه عن قراره مع التطرّق إلى كل نقاط الاختلاف وتجاوزها لكن الزواغي أصرّ على قرار الانسحاب مؤكدا أنه لن يتراجع عن موقفه، بعد أن أصبحت الأجواء المحيطة بالفريق غير مشجعة. ماذا قال الزواغي؟ لمعرفة أسباب الانسحاب اتصلت «التونسية» بالمدرب كمال الزواغي الذي أفادنا، بأنه وبعد تراجع نتائج الفريق في الفترة الأخيرة والتفريط في نقاط الفوز في أكثر من مباراة أصبحت بعض الأطراف من داخل الهيئة تتدخل في الشؤون الفنية مع التعرّض لعديد الضغوطات التي كانت أهمّ الأسباب في اتخاذ قرار الانسحاب رغم التدخل الشخصي من رئيس الفريق سعيد بوجبل الذي حاول صحبة نائبه سامي مامي والناطق الرسمي لطفي عباس اثنائي عن قراري لكني كنت مصرّا على الاستقالة بعد أن أصبحت عديد الأشياء ما «تعجبش» داخل الفريق وأضاف «الزواغي» أنه يكنّ احتراما كبيرا لرجالات وأحباء النجم الخلادي متمنيا للفريق تحقيق البقاء في الرابطة الأولى. جلال القادري يباشر مهامه بعد أن أعلن في حصّة رياضية عن خبر استقالته من تدريب النجم الخلادي، يبدو أن هيئة الفريق قد جهزت البديل الذي سيكون المدرب جلال القادري، وهذا الأخير شرع في تدريب الفريق بداية من مساء أمس بملعب الحبيب التاجوري ببني خلاد ويذكر أن قائمة الأسماء المقترحة لتدريب النجم الخلادي كانت تضمّ رضا عكاشة وعادل السليمي ومراد محجوب.