في ندوة صحفية عقدها محمد الفريخة الرئيس المدير العام لشركة "سيفاكس اير لاينز" مساء الخميس 10 ماي 2012 وسجلت حضور عدد من الاعلاميين ووكلاء الاسفار بفرنسا كشف ان شركته قامت الخميس باولى الخطوات والاجراءات الرامية الى الدخول الى السوق المالية وهي خطوة تهدف الى تنمية قدرات الشركة وهي التي تطمح الى تطوير نشاطها ورقم معاملاتها واسطولها ووجهاتها ومنتظر بالتالي وفي غضون سنة ان يتم ادراج الشركة بالبورصة التسمية والشعار بخصوص تسمية شركة الطيران "سيفاكس اير لاينز" قال الرئيس المدير العام ان التسمية لم تكن محل دراسة معمقة ولعل الامر جاء عفويا باعتبار انتمائه الى جذوره وتعلقه بالمدينة ورغبته في انجاز شيء لفائدة البلاد ولفائدة مسقط راسه وقال ان شركة سيفاك ساير لاينز هي من مواليد الثورة ولذلك اطلق على طائرتي اسطولها تسمية الحرية والكرامة تخليدا للثورة وبخصوص شعار الشركة واختيار اللونين المميزين له قال ان الامر تم بالصدفة وان 3 شبان من صفاقس قدموه له فاختاره على الفور ويبدو ان اللون الازرق كان له وقع خاص لدى الاعلاميين الذين حضروا الندوة الصحفية فقالوا ان صفاقس كانت مشهورة بالدراجة النارية الزرقاء ' الموبيلات ' وها هي صفاقس تدخل الان الاجواء من خلال اللون الازرق ايضا سعي الى تعزيز الاسطول وفتح وجهات جديدة والحريف هو الملك اكد محمد الفريخة على ان سيفاك ساير لاينز تسعى الى تعزيز وتدعيم حركة النقل الجوي في بلادنا والاستعداد بالتالي الى كسب منافسة السماوات المفتوحة وهي الاتفاقية التي ستصادق عليها بلادنا قريبا واضاف محمد الفريخة ان الشركة تراهن على تحسين جودة الخدمات المسداة بالطائرات اثناء السفرات وبالاخص منظومة الاتصال واستعمال التقنيات المتطورة والانترنيت مع تسهيل عمليات الحجز اضافة الى جعل حريف الشركة متمتعا بالراحة الضرورية مع منحه امكانية الحجز عن بعد الى جانب امكانية اختيار المقعد في الطائرة وقال الرئيس المدير العام ان سيفاك اير لاينز لها حاليا طائرتان وهي تسعى في القريب العاجل الى تعزيز اسطولها بعشر طائرات تمكنها من توسيع مدى نشاطها وفتح خطوط طيران ووجهات جديدة نحو ايطاليا والمانيا ووجهات اخرى مضيفا ان الشركة تطمح الشركة الى ان تكون رابطا جويا بين إفريقيا واوربا وبخصوص برمجة رحلات للعمرة والحج قال محمد الفريخة ان ذلك يمكن ان يحصل في المستقبل عند وجود اتفاقات باعتبار ان مثل هذه الرحلات تتم حاليا بواسطة الخطوط التونسية والخطوط السعودية راس مال تونسي بخصوص راس مال الشركة اوضح الرئيس المدير العام لسيفاكس اير لاينز انه تونسي 100 % وانه لا وجود لاي طرف اجنبي وراء المشروع ولا حتى في التمويل بل ان الشركة تعول على الكفاءات التونسية وليس لها ضمن رصيدها من الاجانب سوى المدير التجاري وهو بريطاني وطيار واحد اسباني ووصف سيفاك ساير لاينز بانها مولود الثورة وانه يريد لها ان تكون نموذجا في تونس يعطي صورة طيبة عن البلاد وكشف ان راس المال الذي انطلق به كان منه ومن شركة تلنات التي يمتلكها المختصة في التكنولوجيات والاعلامية وهي تشغل 600 مهندس ولها 3 مكاتب اثنان بالعاصمة وواحد بصفاقس الى جانب مكاتب خارج البلاد لا كحول في الطائرات ولا اشتغل بالسياسة كشف الرئيس المدير العام لسيفاكس اير لاينز انه لن يتم توزيع الكحول في السفرات وقال انه موقف مبدئي له وليس عن اي انتماء او حساب اخر وقال انه لا يشتغل بالسياسة وانما كل ما يهمه هو مصلحة بلده مضيفا انه يعتمد دائما على المبادئ وان والده كان يوصيه دائما بالابتعاد عن الكحول استهلاكا او استثمارا ونفى قطعيا ان يكون لقراره بعدم توزيع الكحول مرتبطا بوصول حركة النهضة الى الحكم مضيفا انه لا يهتم بالسياسة وان كان يحترم عمل الحكومة واضاف ان عدم اهتمامه بالسياسة والسياسيين كان ظاهرا حتى قبل الثورة وهو لم يسبق له ان قام بتعليق صور الرئيس المخلوع في مكاتبه اتفاقية مع ايرباص من ناحية اخرى كشف محمد الفريخة عن وجود اتفاق شراكة مع مصنع الطائرات ايرباص لبعث مركز خاص لصيانة للطائرات في محاولة لتجاوز عائق الأعطاب التي من شأنها تعطيل النسق العادي للسفرات 350 الف مسافر بخصوص التوقعات لنشاط الشركة خلال سنة 2012 قال محمد الفريخة ان الامال كبيرة في ان تعود الروح الى القطاع السياحي لتنمية عدد السفرات وقال ان توقعات الشركة ان يكون نصيبها حوالي 5 % من العدد الجملي للمسافرين جوا عبر مطاراتنا وهو ما يعني قرابة 350 الف مسافر ضمانات من ناحية اخرى اجاب الرئيس المدير العام لشركة سيفاكس اير لاينز عن اسئلة الصحافيين بخصوص التعطيلات التي شهدتها بعض الرحلات في وقت سابق والتي دفعته الى التفكير في غلق الشركة وايضا العلاقة مع بقية شركات الطيران ولا سيما الخطوط التونسية فقال ان العلاقة هي علاقة تنافس نزيه رغم بعض الايدي الخفية التي حاولت عرقلة المشروع وعن التوتر الاخير الذي جد في مطاري جربة وتونس العاصمة فاعتبره اشكالا في عملية التواصل بين الشركات لا اكثر و لا يجوز بالتالي منحه حجما اكبر من الذي يستحق وقال ان هناك اناسا في البلاد ضد الثورة وضد نجاح اي مشروع يوفر الاضافة لتونس وهم ارادوا افشال المشروع وقال انه لم يقبل ابدا التعطيلات التي حصلت للمسافرين ولا حجزهم لبعض الوقت في الطائرة لان ذلك مسيء لصورة تونس ولاقتصادها وقال انه تلقى تطمينات وضمانات من سلطة الاشراف بتجاوز العراقيل السابقة
