في إطار الدور السادس عشر لكأس تونس, تستقبل القوافل الرياضية عشية الغد ضيفها القادم من الرابطة المحترفة الثالثة ألا و هو الأمل الرياضي ببوشمة على ارضية المركب الرياضي بقفصة. و لئن تبدو القوافل على الورق في طريق مقتوح نحو الإنتصار و التأهل الى الدور القادم نظرا لإختلال موازين القوى, فإن مباريات الكأس عادة ما تحمل أسرارا و مفاجآت كثيرة, لذلك فإن الحذر سيكون الطابع الذي يطغى على لاعبي القوافل دون الوقوع في فخ الإستسهال لتحقيق انتصار في المتناول. و تنطلق المباراة عشية السبت على الساعة الثالثة مساء بإدارة الحكم رشدي غزغز. 3 غيابات،و بعبورة بن الشك و اليقين بسبب الإنذار الثالث, فإنه لن يتسنى للاعبين لمين نصايبي و خليفة البناني المشاركة في لقاء الكأس خاصة و أن عقوبات الرابطة المحترفة الأولى تطبق في سباق الكأس. و سيكون اللاعب بوبكر كامارا هو المعوض لبناني خليفة بما أن اللاعب عبد السلام بوحوش هو الآخر لازال تحت طائلة العقوبة المسلطة عليه من الرابطة ب 5 مقابلات قضى منهم لقائين لحد الآن. أما الغياب الثالث فيسكون حتما اللاعب وليد التايب الذي تعرض إلى إصابة في آخر لقاء خاضه مع القوافل و لم ينضم إلى التمارين طيلة هذا الأسبوع. في حين أن وفاة خال الحارس عبد الرحمان بعبورة قد تحول دون قدومه الى مدينة قفصة و المشاركة في المباراة .و بهذه المناسبة فإن أسرة "التونسية" تتقدم بخالص تعازيها لعائلة المرحوم راجية من الله ان يرزق اهله و ذويه جميل الصبر و السلوان. 8 لاعبين مهددين بالإقصاء يبدو أن مباراة الغد ستشهد عديد التغيرات على مستوى التشكيلة بما أن أكثر من لاعب مهدد بالإنذار الثالث على غرار نبيل حامد, حسان شوية, هيثم المحمدي,عبد الرحمان بعبورة,محمد البوزيدي و سيلا و الكرامتي و القاسمي. لذلك فإن المباراة سيشهدها الحذر من طرف اللاعبين علما بأن المباراة القادمة ستكون ضد النادي الإفريقي و التي يليها اللاعبون أهمية قصوى. غموض في التشكيلة.. يبدو أن الإطار الفني سيقوم بتغيير بعض الأسماء مقارنة بالمباراة الفارطة و ذلك بإشراك عناصر لم تلعب منذ مدة على غرار النفطي و القاسمي و الدردوري و ذلك لإعطاء نسق لهؤلاء للعودة تدريجيا للمباريات و إكتساب الجاهزية اللازمة علما و أنه في الأسبوعين القادمين سيخوض الفريق 5 مقابلات على أعلى مستوى تنقلا بين قفصة و المنستير. التشكيلة المحتملة: السخيري – زكاسكة – رحومة – سيسي – كامارا – القاسمي – النفطي – الكرامتي – الزيادي – شوية – الدردوري. قال: جيري أدريانو لا أظن أن المباراة ستكون سهلة بما أن الفريق المنافس سيكون من الدرجة الثالثة, بل بالعكس ستكون صعبة لنا بما أننا مطالبون بالإنتصار أمام فريق له فرصة إظهار إمكانياته . دائما مباراة الكأس لها خصوصيتها و نحن من جهتنا سنحاول إنهاء مهمتنا في التسعين دقيقة حتى لا نترك مجالا للصدف أو المفاجآت.