على عكس فريق الأكابر أمور أواسط الهمهاما تبدو عال عال على مستوى النتائج مقارنة بامكانيات نادي حمام الأنف المتواضعة فهو متواجد في المرتبة الثالثة بعد الترجي الرياضي و النجم الساحلي الذي تكبد هزيمة بثلاثية مقابل هدفين يوم الأحد الماضي أمام فريق بوقرنين بعد مباراة بطولية لابناء المدرب عبد العزيز الدلاجي الذي نقولها بكل صدق وحياد والنتائج وحدها تؤكد ذلك بأنه من أفضل المدربين الذي عرفهم نادي الضاحية الجنوبية في تكوين الشبان على أسس صحيحة وربما الشيء الذي جعل هذا المدرب ينجح بامتياز في مهامه هو عشقه وغيرته اللامحدودة على الأخضر والأبيض فضلا على أنه كان لاعبا في مواسم السبعينات في نادي حمام الأنف . وفي ظل الأجواء المتميزة الذي يعيشها أواسط الهمهاما ومسيرته الوردية في سباق البطولة يمكن القول أنه لا خوف على مستقبل الفريق الذي من الثابت والأكيد أنه سيكون له شأن كبير في المواسم القليلة القادمة شريطة أن يجد الإحاطة والعناية اللازمة من قبل المسؤلين حتى يواصل على المسار الصحيح وهنا يجب أن نهمس في أذن الساهرين على شؤون الكرة في نادي حمام الأنف بضرورة التفات المدرب سارامانيا للاعبي فريق الأواسط وأكيد أنه سيجد ضالته في البعض منهم لإلحاقهم بزملاء أنيس بن شويخة ليعزز بهم صفوف فريق الأكابر خاصة وقد ثبث أن بعض اللاعبين الذين تم انتدابهم لم يقدموا أي إضافة للفريق والجميع في حمام الأنف أجمعوا على أنهم غير جديرين بتقمص زي نادي بوقرنين . ومساهمة منها في تشجيع اللاعبين تنشر "التونسية " القائمة الكاملة للفريق : المدرب عبد العزيز الدلاجي – مدرب الحراس مبروك الشريف - حراس مرمى: سفيان العباسي – محمود قليم – حمدي السلطاني اللاعبون- هيكل الشامخ - محمود العذيبي – محمد البوغانمي – محمد الخذراوي – سيف الدين المسكيني – وليد الذوادي – ربيع العفلي – جابر- أمين القصوري – هادي حجي – وسام بوسنينة – السياري – حليم المولهي – السميعي – طارق بن علي – الصرارفي – السكوحي – صبري العياري – محمد ورد – طارق القضاعي – السكوحي حمدي الفقيه – خالد بلخير – ومرافق الفريق عبدالله الشرعبي – وحافظ الأثاث بكاو العجيمي.