أكد الطيّب البكوش عضو اللجنة المؤقتة لتفعيل ومتابعة حركة نداء تونس أن ما يحدث من أعمال عنف وتخريب وحرق يعدّ عنفا مُمنهَجا لابد من مقاومته وإيقافه في أقرب الآجال لأن استفحاله يهدّد أمن المواطنين واستقرار البلاد. وقال «البكّوش» إن ما يلاحظ الآن من تصعيد يبرز استفحال ظاهرة العنف الممنهج التي كان من المفروض الحدّ منها بتطبيق القانون في الوقت المناسب. واعتبر الطيب البكوش تفشي العنف وأعمال التخريب أمرا يشكل خطرا بل وتهديدا على مساعي إرساء الديمقراطية وعلى أمن المواطنين واستقرار البلاد. وبخصوص المجموعات المتورطة في أعمال الحرق والتخريب والعنف قال المتحدث إنها «عصابات إجرامية إرهابية» وعلى أجهزة الدولة تحمّل مسؤوليتها في التقصّي والتحرّي لمعرفة من يحرّكها ومن يموّلها ومن يقف وراءها. وفي ما يتعلق بما يتردّد عن انتساب هذه المجموعات المخربة الى أطراف سياسية أو دينية، أفاد «البكّوش» بأنه «لا معنى لنسبتها لا إلى السياسة ولا إلى الدين لأنها تشوّههما» إذ لا يمكن وضع هذه الممارسات لا في خانة العمل السياسي ولا في خانة الدين. وبالنسبة لما يمكن أن يترتب عن الوضع الذي تعيشه بلادنا اليوم أشار «البكّوش» الى أن معرفة ذلك يتوقف على الإجابة عن سؤال هل يوضع حدّ لأعمال العنف أم لا؟!