جدد البعض من المكلفين بمكاتب الإعلام والاتصال على اثر مشاركتهم مؤخرا في دورة تكوينية حول موضوع "من الاعلام الحكومي الى الاعلام العمومي :التحديات والرهانات والأساليب الفنية" عن استيائهم من تعمد هيئة اصلاح الاعلام والاتصال عدم الوقوف على صعوبات الملحقين الاعلاميين في تقريرها النهائي رغم تشريكهم في جلسات تفكير و صياغة تقارير الهيئة واعتبرو ان الهيئة الوطنية لإصلاح الاعلام غير جديرة بمراجعة الاخلالات و النواقص و العراقيل التي يعيشها المكلف بالإعلام في صلب المؤسسة العامل بها كما نادى معظم الحاضرين بضرورة تشكيل جمعية او رابطة النقابة المكلفين بالإعلام تستجيب لمطالبهم و تكون ممثلة لهم في الحوار مع الحكومة و الهياكل المختصة قصد المشاركة في صياغة و تطوير القوانين لتوضيح هوية المكلفين بالإعلام و العمل على النهوض بأدوارهم بما يستجيب لحاجة الصحفي من وسائل الاعلام في المعلومة بالسرعة و النجاعة المطلوبتين كما أجمعوا على ضرورة الارتقاء و المساهمة في تطوير علاقة المكلف بالإعلام مع زملائه من جهة ومؤسسته من جهة ثانية ليكون الوسيط الرسمي و الفعال في توفير المعلومة المطلوبة في الزمان والمكان بالحرفية والمصداقية اللازمة ويبدو انه حسب ما تمخض في كواليس هذه الدورة ان مركز السفير للدراسات وتكوين الصحفيين والاتصاليين الذي امن دورة التكوين سيتعهد بالتنسيق مع الوزارة المعنية بالتحضير لندوة وطنية خلال الثلاثي الاخير من السنة الجارية حول قطاع "مكاتب الاعلام والاتصال وذلك على ضوء ما تم تسجيله من مشاغل وشواغل اهل المهنة في سياق ما تعيشه بلادنا من انتقال ديمقراطي وما يستوجبه من اعادة تحديد المفاهيم والادوار للفاعلين والمتدخلين في قطاع الاعلام والاتصال