كنا على موعد مع تغطية التظاهرة السنوية لمسابقة دليس دانون، قبل أن ترمينا الصدفة في وجه الرئيس الجديد للأفارقة سليم الرياحي عند إطلالته القصيرة في نهاية الدورة لتثمين حصول أبنائه من براعم باب الجديد لكأس الدورة في نسختها لهذا الموسم. «التونسية» توجهت مباشرة للسيد سليم الرياحي في دردشة قصيرة قطعها الكم الهائل الملتف حوله من أنصار باب الجديد لتمرير صكوك العرفان له بجميل تسلمه المقاليد الإدارية لفريق الشعب وتضمين الولاء لمكتبه. سي سليم هل هذه بداية التتويجات مع القلعة الحمراء بحصول براعمها على كأس الدورة؟ - لا يمكن الجزم بأنها البداية، لأن هذه الكأس سبق لأشبال الإفريقي أن فازوا بها في نسختها الماضية، وعليه فمن غير العدل أن يحسب هذا لشخصي. صفقة انتقال جابو للنادي الإفريقي رأى فيها المتابعون للشأن الرياضي صفحة جديدة في سياسة التعامل بجدية مع الغريم الرياضي الأول الترجي الرياضي؟ - لا أنظر إلى الموضوع من هذه الزاوية، فالمهم عندي تحقيق ما استطعت من تطلعات شعب الإفريقي في رؤية فريقه يعود إلى مكانه الطبيعي كأحد الكبار المنافسة على الألقاب وحصدها. وماذا عن فاروق بن مصطفى والهالة الكبيرة التي رافقها خبر انتقاله إلى الإفريقي قادم الموسم؟ - بالنسبة لفاروق بن مصطفى سيكون رهين رغبة الفني الجديد برنار كازوني في إستقدامه، لذلك لا شيء رسمي حتى الآن في تحول بن مصطفى للقلعة الحمراء لأن ذلك يدخل في خيارات المدرب، وتبقى للإدارة مهمة التنفيذ والتفاوض. هل سنرى الإفريقي في ثوب جديد بداية من الموسم المقبل؟ - بالتأكيد نحن نعمل من أجل إعادة الإفريقي إلى سكّته الصحيحة، في المقابل أؤكد أنني لا أطلب الكثير من الوقت فقط القليل منه ليكون فريق الشعب مراهنا جديا على كل الألقاب في ثوب المحترفين الحقيقيين. ما حقيقة ما يروج حول تحملك لرئاسة الإفريقي بنية الترويج لحملاتك الإنتخابية القادمة؟ - أنا من الذين يعرفون جيدا كيفية الفصل بين المآرب والطموحات، جئت إلى الإفريقي حبا فيه ورغبة في تقديم الإضافة وإعادة البسمة إلى شفاه أحبائه، وتبقى السياسة للسياسة دون إدراجها في عالم الكرة.