أثار خبر استقالة رئيس الجمعية جدلا واسعا في صفوف الاحباء بين متأسف وغاضب ومعاتب واجمع الاحباء الذين تحدثنا إليهم ان الاستقالة في هذا الوقت لا تخدم مصلحة الجمعية بل انها ستكون لها عواقب وخيمة على مستقبل الفريق خاصة وانها ستحدث فراغا اداريا لن يمكن فريق الاكابر من الاستعداد كما ينبغي للفترة القادمة والجولات الست الباقية من عمر البطولة وتساءل البعض عن سبب تأخر رئيس الجمعية في اتخاذ قراره وكان من الاجدى لو اعلن ما قرره منذ نهاية اللقاء الاخير امام مستقبل قابس وتساءل شق اخر في مرارة ..كيف يعلن سعيد بوجبل انسحابه في هذا الوقت والحال أنهم كانوا ينتظرون التفافة الرؤساء القدامى والمدعمين إلى الجمعية وبحث الحلول الكفيلة بانقاذها من خلال ضخ الموارد المالية لخلاص الديون واستقدام بعض اللاعبين الجدد وتجديد التعاقد مع بعض العناصر. حلول لتجاوز الازمة تبدو الازمة مرشحة للتعمق مالم تتحرك السلط المحلية والجهوية لايجاد مخرج للمشكل والطريق الوحيدة هو تنظيم يوم لمساندة النجم الخلادي يدعى اليه كل الاحباء مع التزام الحاضرين باخراج ما يقدرون عليه من مال لدعم كاسة الجمعية والحضور يجب ان يشمل الرؤساء والمسؤولين القدامى وكل ممثلي المؤسسات الاقتصادية كما ان الحل يمكن ان يأتي من والي نابل محمود جاء الله الذي يمكن ان يأذن بصرف منحة خاصة و الحال ان النجم الخلادي لم يحصل على منح خاصة كلما صعد الى الرابطة الاولى فلما لاتقوم وزارة الاشراف بالمبادرة في هذا الظرف الاستثنائي الذي يمر به النجم الخلادي؟ بقاء سعيد بوجبل هو الحل الافضل قال احباء النجم الخلادي ان بقاء سعيد بوجبل هو افضل الحلول بعد توفير الدعم المنشود له مع تعزيز الهيئة المديرة باعضاء فاعلين ادبيا وماديا لان اغلب اعضاء الهيئة الحالية تنقصهم القدرة على التصرف والتحرك ماديا كلما تطلب الامر وباستثناء سامي مامي ونور الدين الهرقام وسامي المختار وبدرجة اقل كريم قانة وجلال القايد ولطفي عباس ليس هناك من بين اعضاء الهيئة من له القدرة على ضخ المال مع رئيس الجمعية والاكيد ان الوقت ثمين ومرور الايام سيعقد الوضعية ويجعل المهمة صعبة على كل المستويات.