بدأت البعثة الأولمبية التونسية تدخل تدريجيا في الأولمبياد والامتياز كان أمس بتوقيع مالك الجزيري الذي نجح في تحقيق انتصار تاريخي بما أنه الفوز الأول لتونس في تاريخ مشاركاتها السابقة في الدورات الأولمبية... فوز الجزيري في الدور الأول كان له وقع كبير في صفوف البعثة التونسية وهو ما تجلّى من خلال العناق الحار الذي جمع بين رئيس جامعة التنس السابق طارق الشريف والرئيس الحالي محرز بوصيان. في سياق متصل، اختار وزير الشباب والرياضة طارق ذياب متابعة ايناس بوبكري في رياضة المبارزة والتي انتصرت في مباراتها الأولى قبل أن تنسحب من الدور الثاني ضد بطلة العالم في حين فضل رئيس الجمهورية المؤقت المنصف المرزوقي متابعة مسابقة السباحة لكنه لم يجد ضالته بما أن أسامة الملولي مصاب كما أُعلن عنه سابقا وتقي مرابط ارتكب هفوة فنية أجبرته على الانسحاب من سباق 400 م. الرئيس المؤقت لم يكن طالع خير على السباحة التونسية في يومها الأول في انتظار تحسس ما ستسفر عنه عزيمة «الملّولي» في قادم المسابقات... بالنسبة لرياضة التجديف فقد تخلف عن متابعتها جميع أعضاء الوفد...