حقق النادي البنزرتي انتصاره الثالث على التوالي على حساب الملعب التونسي في آخر لقاءاته الودية بنتيجة هدفين لهدف ليسجل خط هجوم القرش 9 أهداف بالتمام والكمال بعد رباعية الشارقة الاماراتي وثلاثية القوافل الرياضية بقفصة وثنائية «البقلاوة» أول أمس. الكتيبة الهجومية لم تنتظر دخول الجدّ لتبوح بأسرارها، وحتى الوفد الجديد عبد الملك زياية اهتدى مباشرة الى طريق الشباك التونسية دون الحاجة الى جسّ النبض وتحسّس ميادين بطولتنا، ليمضي على ثالث أهدافه منذ مقدمه بعدد الدقائق التي شارك فيها. الدفاع في حاجة الى المراجعة الانتصارات الثلاثة لأبناء المدرب ماهر الكنزاري لم تحجب النقائص التي لاح عليها الفريق على مستوى كتيبته الدفاعية، حيث قبل الخط الخلفي 4 أهداف في ثلاثة مباريات بطريقة تبدو بدائية الجانب وعسيرة الهضم على مجموعة تتطلع لقادم المشاركة العربية والافريقية. الاطار الفني أصبح يعي جيدا هشاشة الحائط الدفاعي للبنزرتية، وبات من أوكد الحاجيات تعزيزه بأسماء قادرة على رصّ بنيانه وتعزيز تحصيناته الدفاعية. بالراضية بات من الأولويات وإن نجح البنزرتي في تعزيز رصيده البشري على مستوى خط الوسط والهجوم، فإن الدفاع بات في حاجة الى مزيد دعمه والاسراع باتمام صفقة سهيل بالراضية عبر التوصل الى اتفاق يرضي جميع الأطراف ويفضي الى انتقاله سريعا الى القلعة الصفراء دون المزيد من الوقت في تواصل المفاوضات التي كنا أشرنا إلى انطلاقها في أحد أعدادنا الفارطة.