لم يتسن للمحكمة الرياضية أن تجتمع أمس للنظر في الطعن الذي تقدم به عبد الرحمان بوسحابة ضد قرار الجامعة بإسقاط قائمته من انتخابات رابطة الهواة التي كان من المقرر أن تدور اليوم 11 أوت وحسب أحد أعضائها فإن مقر اللجنة الأولمبية الوطنية التي هو في نفس الوقت مقر المحكمة مغلق في غياب تام لكل أفراده إضافة إلى غياب أعضاء المحكمة الرياضية في ظل وجود رئيسها الهادي بوقراص في لندن وخروج المنصف النفيلي في إجازة وبالتالي تم التساؤل بين مختلف الأطراف بالهاتف وهذا ما جعل المكتب الجامعي يؤجل الانتخابات إلى يوم 25 أوت الجاري. جلسة أمس كان من المنتظر أن يتم خلالها النظر في طعن الإفريقي والشبيبة والعديد من المواضيع الأخرى إلاأن الأمر تأجل مرة أخرى. انتخابات ألعاب القوى وتجاوز القانون أعلنت الهيئة الوقتية بجامعة ألعاب القوى عن تأجيل موعد الجلسة العامة الانتخابية المقررة ليوم 25 أوت وتعويضها بجلسة تنقيحية لقوانين الجامعة وهو أمر يتجاوز القانون حسب الفصل 21 من قانون سنة 1995 والذي ينص على أن الدعوة لجلسة خارقة للعادة تتم من هيئة شرعية منتخبة أو بدعوة من ممثلي النوادي وهو ما لم يحصل بالإضافة إلى ذلك أن الاتفاق الحاصل مع الاتحاد الإفريقي والدولي والجامعة والقرار المبرم من خلال محضر جلسة يدعو إلى عقد جلسة عامة انتخابية التي ستتولى إثر ذلك الدعوة لجلسة خارقة للعادة. فهل يتم تدارك الأمر أم يتواصل تجاوز القانون؟