علمت «التونسية» أن عميد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس قد استكمل الأبحاث في قضية الفساد المالي عدد (1) في التلفزة التونسية فيما عرفت بعمليات التوقيع وإنشاء شركة كاكتوس للإنتاج لصهر الرئيس المخلوع بلحسن الطرابلسي وفي هذا الإطار أعلم امس عميد قضاة التحقيق المذكور المستشار الإعلامي السابق للرئيس المخلوع عبد الوهاب عبد الله برفض مطلب الإفراج عنه والمقدّم من قبل محاميه وإحالته صحبة ملف القضية على إحدى دوائر الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس . وتجدر الإشارة أنه بتاريخ 7 أوت تولى عميد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس إعلام كل من المستشار السابق لرئاسة الجمهورية عبد الوهاب عبد الله ومدير شركة كاكتوس سامي الفهري وبعض المديرين العامين السابقين بمؤسسة التلفزة التونسية وهم المنصف قوجة, محمد الفهري شلبي، إبراهيم الفريضي، الهادي بالنصر، مصطفى الخماري بنتيجة الاختبارات التكميلية المأذون بها من قبله إلى خبراء محاسبين لتحديد تلك التجاوزات المالية بالأرقام أو المنافع التي تحققت دون وجه قانوني. وكان عميد قضاة التحقيق قد أصدر مؤخرا بطاقة تحجير سفر خارج تراب الجمهورية بحق المدير العام السابق للتلفزة التونسية المنصف قوجة والتي وجهت إليه كسائر المتهمين بهذه القضية هي استيلاء موظف عمومي أو شبهه على أموال عمومية واستغلال موظف عمومي مكلف بمقتضى وظيفه على مكاسب لنفسه واستغلال شبه موظف لصفته لاستخلاص فائدة لا وجه لها لنفسه أو لغيره أو للإضرار بالإدارة.