قال مصدر مسؤول من «العريضة الشعبية» ردّا على كلام لطفي زيتون الوزير المستشار السياسي لدى رئاسة الحكومة ل «التونسية» (عدد امس/ص16و17و18) الدكتور محمد الهاشمي الحامدي الى العودة إلى تونس قائلا «روح لبلادك راهي أمان»: « باختصار نقول له: «الدكتور الهاشمي يعود إلى تونس عندما تعود إليكم ضمائركم». وأضاف المصدر أن الحامدي من قادة حركة الاتجاه الإسلامي في تونس ومن دعاة الإصلاح والتجديد الإسلامي في العالم دخل السجن دون العشرين وبعدها حوكم بالسجن 20 عاما يعيش في المنفى منذ أكثر من ربع قرن . وقد استقال من حركة «النهضة» لكنه لم يستقل من توجهاته الإسلامية. وتوجه المصدر إلى زيتون قائلا « أنتم أيها الوزير مددتم أيديكم لأشد خصوم الحركة الإسلامية وجندتم كل طاقاتكم لتشويه الدكتور الهاشمي وعزل وإقصاء تيار العريضة الشعبية، كنا نتوقع ان تقوم حكومتكم بتنظيم عودة شعبية وطنية كريمة لأحد زعماء تونس وأحد أبناء الحركة الإسلامية التونسية غير أنكم قمتم بالعكس تماما رغم أنكم لا تنكرون أن الدكتور الهاشمي حتى بعد استقالته من حركة النهضة بذل كل ما في وسعه من أجل حقوق وحرية حركة النهضة ». وأكد المصدر «هناك أمور يتعلمها الإنسان من قوله تعالى *** هل جزاء الإحسان إلا الإحسان*** والفاهم يفهم»...مضيفا: «على كل حال عسى أن تكون عودة الدكتور الهاشمي مترافقة مع نصر انتخابي كبير لشعب تونس من خلال اختيار برنامج «العريضة الشعبية» : برنامج الحرية والمرجعية الإسلامية، برنامج الصحة المجانية ومنحة البطالة والتطبيق الحقيقي للعدالة الاجتماعية. وإن غدا لناظره قريبا...»