أعلنت امس مخابر «فايزر» بتونس خلال ندوة صحفية على الشروع في توزيع «الفياغرا» في جميع الصيدليات وبأنه ليس هناك أيّ نقص قي التوزيع وبأن الكميات كافية وتفوق 5 آلاف علبة لكل نوع . واعتبر السيد حاتم حشيشة المدير العام لمخابر الفايزر بتونس وليبيا ان هذا الدواء ليس عقارا مثيرا للشهوة الجنسية وإنما هو دواء بأتم معنى الكلمة وهو لا يعالج مشاكل الرغبة ولا يجب استعماله دون وصفة طبية . وأوضح حاتم حشيشة انه يجب حتما اللجوء الى طبيب مختص لتقييم الخلل وتحديد اسبابه وفي هذه الحالة يقع الالتجاء «للفياغرا» لمعالجة مشاكل الاضطرابات الجنسية مشيرا ان هذا المرض كثير الانتشار لدى نصف الرجال فوق سن الاربعين وحسب احصائية تعود لسنة 2010 فإن 40 بالمائة من الرجال في تونس يعانون من مشاكل في الانتصاب. ويتوفر هذا الدواء في الصيدليات بثلاث اصناف (من 25 مغ و50 مغ و100 مغ) ويتراوح سعر علبة الفياغرا التي تحتوي على الأربع حبات فقط بين 12 دينارا و23 دينارا. مخاطر هذا الدواء وحول مضاعفات هذا الدواء اكد الدكتور محمد بن عبد الله المدير الطبي لمخابر «فايزر» أن معظم هذه المضاعفات تكون متعلقة بالدورة الدموية أو بالوظيفة العصبية ومن أكثرها تداولا الاضطرابات في النظر والإحساس بالغثيان وأما الآثار الجانبية قليلة الحدوث هي طفح الجلدي وخفقان القلب ونزيف دموي على مستوى العينيين. في حين أنّ الآثار الجانبية القليلة جدا حسب قوله هي حدوث نزيف دموي من الأنف وإمكانية صعبة جدا لحدوث أزمة قلبية او الموت المفاجئ اثناء او بعد المباشرة الجنسية. وأشار محمد بن عبد الله الى ان الفياغرا هو كسائر الادوية فهناك بعض الحالات التي لا يستعمل فيها. وأضاف حاتم انه لا يمكن وصف الفياغرا للأشخاص المصابين باضطرابات حادة على مستوى القلب والاوعية الدموية . «انتبهوا التقليد» ومن جهته اعتبر «حاتم حديدان» مدير الوحدة التجارية ان الفياغرا أكثر الادوية المقلدة في العالم. واشار ان الادوية المزيفة تحتوي على أصول فعالة مجهولة قد تتسبب في انفعالات حساسية او مضاعفات خطيرة قد تكون مهلكة حسب قوله. واوضح حاتم حديدان انه قد يصعب التفريق بين الدواء الاصلي والدواء المزيف. ودعا في هذا الاطار المرضى باللجوء للصيدليات قصد اقتناء الدواء بعد اجراء فحص طبي مشيرا الى انه يمكن لطبيب عام او اخصائي في امراض المجاري البولية او في الأمراض الجنسية تحديد العلاج بالفياغرا.