لا تزال استقالة الهاشمي بن خضر من رئاسة فرع كرة القدم تلقي بظلالها على المشهد العام لفريق باردو لا سيما وان الرجل يحظى بثقة كبيرة من اغلبية اعضاء الهيئة المديرة وخاصة المكونين منهم للجنة كرة القدم التي عبرت عن تضامنها الكامل مع الهاشمي بن خضر رافضة حتى مجرد التفكير في مغادرته دفة التسيير. تضامن وصل الى حد التلويح بالاستقالة في حالة خروج الاخير. اجتماع حاسم من المنتظر ان تجتمع اليوم لجنة كرة القدم برئيس الجمعية كمال السنوسي في محاولة لإذابة الجليد بينه وبين الهاشمي بن خضر وتطويق الخلاف الذي كان السبب الرئيسي لاستقالة بن خضر. السنوسي لن تكون امامه خيارات عديدة لا سيما وان قبوله لاستقالة بن خضر واستبعاده من الهيئة قد يكلفه خسارة خمسة اعضاء من الهيئة وهذا من شأنه ان يهدد استقرارها واستمرارها. جبهة رفض عودة الهاشمي بن خضر وان تأكدت فلن تكون بالضرورة في منصب رئيس فرع كرة القدم وانما في منصب اخر سيقع تحديده لاحقا وفق ما اكدته لنا مصادر مقربة من الهيئة ولئن طفا اسم لسعد المغيربي على الساحة لسد الشغور الحاصل فإن عددا من أعضاء الهيئة المديرة ترفض بشدة هذه العودة لأسباب مختلفة لعل ابرزها طريقة عمل المغيربي وافتقاره لقوام الاعمال. المصادر ذاتها اكدت لنا ان النية متجهة لتعيين صالح المديوني في خطة رئيس فرع على ان يتم التأكيد في اجتماع اليوم. لغز عقد المساكني تنامت في الفترة الاخيرة مخاوف جماهير «البقلاوة» بعد ان تناهى الى مسامعها خبر فقدان نسخة العقد الذي انتقل بموجبه يوسف المساكني للترجي الرياضي التونسي والذي ينص على تمتع الملعب التونسي بنسبة 20٪ من صفقة انتقال المساكني لنادي لخويا القطري. عقد المساكني لم يفقد انما كان بحوزة محمد عشاب الذي كان رئيس الجمعية وقت تحول المساكني للترجي، عشاب تمسك بالعقد كوسيلة فقط لاسترجاع امواله التي تركها في خزينة النادي والتي تتجاوز 300 ألف دينار وهو حق مشروع للرجل لا سيما وان الطريقة التي ابعد بها من رئاسة الفريق كانت غير مقبولة. الجديد في الموضوع وحسب ما اكده لنا مسؤول في الهيئة ان عقد المساكني بات في يد الكاتب العام للفريق انيس بن ميم وهو ما يعني ان عشاب قد تخلى عنه ولكن بأي مقابل؟ الترجي الجرجيسي يعوض الافريقي كان في الحسبان ان يخوض زملاء أسامة السلامي لقاء وديا ضد النادي الافريقي يوم 21 من هذا الشهر ولكن وقع الغاء هذا اللقاء بعد ان رفض نبيل الكوكي اجراء المقابلة. هيئة الملعب التونسي وجدت الحل في الترجي الجرجيسي الذي سيحل محل الافريقي وسيحافظ اللقاء على التاريخ والمكان السابقين.