علمت «التونسية» أن لقاء منتظرا غداً الإثنين بين السيدين حمادي الجبالي رئيس الحكومة وحسين العباسي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل لتدارس عدة ملفات أهمها المفاوضات الاجتماعية في القطاع العام وملف «دار الصباح» إضافة إلى ملفات اجتماعية أخرى تهم الوضع الاجتماعي والاقتصادي بالبلاد وكيفية تجاوز الصعوبات التي تواجهها عدة مؤسسات في القطاع العام والقطاع الخاص . وستكون الملفات السياسية محل متابعة بين الطرفين لا سيما ما بعد يوم 23 أكتوبر . ويمكن القول إن حسين العباسي نجح مع مكتبه التنفيذي في توفير مناخ اجتماعي جيد رغم الاتهامات الموجهة للاتحاد العام التونسي للشغل بتشجيع الإضرابات، فقد وفق العباسي في الحصول على وفاق وطني حول مبادرة اتحاد الشغل حيث تنادت جميع الحساسيات السياسية والمدنية للحوار الوطني والإيجابي وترك اتحاد الشغل الباب مفتوحا أمام بقية الأحزاب لتلتحق بالمجلس الوطني للحوار بما في ذلك النهضة والمؤتمر في بادرة تؤكد أن المبادرة لم تأت لفائدة طرف بعينه بل هي بادرة تجمع كافة الحساسيات بعيدا عن الإقصاء .