تشكيلتا الفريقين: قوافل قفصة: بعبورة – سكاسكة – البوسليمي – خليفة – بوحوش – القاسمي ( حامد)– كامارا – المحمدي (– بلغول (النفطي ) – قربوج - سيو. الملعب التونسي: الخلوفي – البحري (الشعلاني)– تاج - القيزاني - عمامو – كواسي – المبروك – غنام – السلامي (الصحراوي)– اوروك – الدراجي ( بن سالم). طاقم الحكام: الحكم خالد القيزاني بمساعدة انيس الدهماني ورياض السعدي. الانذارات: قوافل قفصة: سيو الملعب التونسي: هيثم بن سالم الإقصاءات: بناني خليفة من طرف قوافل قفصة الاهداف: برهان غنام واسامة السلامي من طرف الملعب التونسي بوبكر كامارا من طرف قوافل قفصة. شريط اللقاء الشوط الاول دق 7: تصويبة قوية من كواسي تمر فوق المرمى. دق 9: سيو يتوغل ويتباطأ والحارس يتدخل لانقاذ الموقف. دق 14: هجوم معاكس للقوافل وعمامو في المكان المناسب لابعاد الخطر. دق 22 : بلغول يمرر لسيو لكن تصويبته في احضان الخلوفي دق 24 : المبروك يصوب بقوة فوق المرمى. دق 30: ابرز فرصة للدراجي لكنه يضيعها بصفة غريبة. دق 35 : قربوج يتدخل امام الدراجي والسلامي. دق 37 : اوروك وجها لوجه يصوب والدفاع يتدخل لكن غنام يستغل الكرة المرتدة ويفتتح بها النتيجة. دق 39:السلامي يضاعف النتيجة اثر مخالفة مباشرة. الشوط الثاني دق 48: السلامي يحاول من بعيد وتصويبته تمر جانبية. دق 54: غنام يمرر الى الدراجي وهذا الاخير يضيع الفرصة. دق 58: كامارا يتدخل امام اوروك. دق 67: كامارا يذلل الفارق اثر ركنية. دق 69: سيو يضيع فرصة التعديل رغم وجوده في موقع مناسب. دق 72:تاج ينفرد ببعبورة وهذا الاخير ينقذ الموقف. دق 76: غنام يثلث النتيجة بعد هفوة من الحارس بعبورة. دق 85: الخلوفي يتألق امام النفطي ويبعد الخطر. قراءة فنية الشوط الأول نجح الملعب التونسي من خلال انتشاره المحكم فوق ارضية الميدان من امتصاص ضغط القوافل طيلة الشوط الاول والذي كان فيه المحليون خارج الموضوع مع اعتماد طريقة الكرات الطويلة في ظهر الدفاع التي نجح في اخذها كل من عمامو والقيزاني. بالاضافة الى ذلك, فإن البنية الجسدية قد لعبت دورا كبيرا بين مدافعي البقلاوة ومهاجمي القوافل والتي بفضلها تمكن لاعبو الملعب التونسي من الفوز بكل الثنائيات في الدفاع حيث باتت شباك الخلوفي في مأمن بما ان التصويبة الوحيدة والهجمة الاولى للقوافل كانت في الدقيقة 20. في المقابل استغل الغرايري حسن استعداد لاعبيه لتنسيق العمليات الهجومية معتمدا على الكرات القصيرة والارضية والتي تمكن عل اثر احدها برهان غنام من افتتاح النتيجة . ورغم ذلك, فإن ردة الفعل كانت غائبة من المحليين, فقد ضاعف السلامي النتيجة من خلال كرة ثابتة رائعة انتهى على اثرها شوط المباراة الاول بنتيجة 2-0. الشوط الثاني على عكس الشوط الاول, فقد تراجع الملعب التونسي الى مناطقه بغية الحفاظ على نتيجة اللقاء مما سبب نوعا من التراخي في صفوف لاعبيه ادت الى قبول هدف جاء على اثر ركنية. ويبدو ان ذلك الهدف حفز لاعبي القوافل لاضافة الهدف الثاني متناسين مناطقهم الدفاعية والتي تعاني من اقصاء اللاعب بناني خليفة , حيث تمكن الملعب التونسي من اضافة رصاصة الرحمة على اثر تصويبة قوية من اللاعب برهان غنام. بقية اللقاء ايضا شهدت حسن تصرف من الملعب التونسي حيث استسهل لاعبوه بعض الفرص التي لم يحسنوا استغلالها وكانوا اقرب لتصعيد الفارق, في حين ان القوافل كانت حائرة في وسط الميدان بدون اي ردة فعل. قالا: الغرايري (مدرب الملعب التونسي) «كنا ندرك تماما صعوبة المباراة وردة فعل من القوافل بعد هزيمة اخيرة في قابس , حضرنا جيدا للمقابلة, ودخلنا مباشرة في صلب الموضوع وقد كان سيناريو المباراة في صالحنا, بعد هدف القوافل احس ابنائي بخطورة الموقف واضفنا الهدف الثالث الذي قتل اللقاء». لوفيغ (مدرب قوافل قفصة) «خضت اللقاء بأكثر من غياب, زد على ذلك انني كنت غائبا عن الفريق اكثر من اسبوع, هذا ليس تهربا من المسؤولية وانما علينا جميعا تحمل النتيجة, فكيف لفريق يريد ان يفوز بمباراة على ارضية ميدانه ان يقوم باعطاء كرات خاطئة في الدفاع والتي كانت سببا في خسارتنا خاصة في الهدف الثالث, بعودة 4 لاعبين اساسيين في المباراة القادمة اتمنى ان تتحسن النتائج ونعود الى مستوانا الحقيقي». نجم اللقاء قام اللاعب برهان غنام اليوم بمباراة خيالية ومؤثرة وكان وراء فوز فريقه بالمباراة, حيث افتتح النتيجة في مناسبة أولى وقام بانهاء آمال القوافل بالعودة في النتيجة علاوة على الدور الذي قام به في وسط الميدان دفاعا وهجوما, وبذلك يستحق ان يكون نجم مقابلة الامس. أداء الحكم كان اداء الحكم محل احتجاج من طرف الفريقين, حيث تميزت صفارته بالتذبدب ناهيك عن تشجيعه على اللعب الخشن من خلال التهاون في رفع الورقات الصفراء خاصة في وجه لاعبي الملعب التونسي. لقطة المقابلة اللاعب مروان تاج اعاد الكرة الى حارسه جاسم الخلوفي على اثر ضربة تماس وهي لقطة تكررت اكثر من مرة خلال كامل ردهات اللقاء. الهوامش - غياب رئيس الجمعية عن المباراة والارجح ان يكون بسبب حالة والده الصحية في المقابل حضور كل من خالد بالنور ورضا المحمدي الغائب عن اجواء المباريات منذ فترة طويلة. - عودة الجمهور الى مدارج القوافل من جديد. - احتراز مدون من طرف هيئة الملعب التونسي قبل انطلاق اللقاء على اللاعبين كامارا وحمزة التستوري. - احتجاج كبير من الجماهير على الاداء الباهت للاعبين وعلى المدرب باتريك لوفيغ. - للموسم الثالث على التوالي لا ينتصر القوافل على الملعب التونسي في قفصة.