تنفس أحباء الاتحاد الصعداء بعد أن تمكن فريقهم من العودة بفوز ثمين جاء هذه المرة على حساب الجار أمل حمام سوسة وعلى ملعب بوعلي الحوار. ورغم صعوبته فإنه سيمنح المجموعة جرعة من الأكسجين ويخفض من لهيب الأجواء المشتعلة في المنستير لا سيما بعد مطالبة الجماهير بفك الارتباط مع الليلي. البلّي يتمسك بالليلي أكد أحمد البلّي تمسكه بالاطار الفني ورغبته الملحة في مواصلة التجربة مع المدرب شهاب الليلي إيمانا منه بقيمة العمل المنجز وقدرة الفريق على التحسن. البلّي وبحسب ما علمناه تحادث مباشرة بعد المباراة مع الليلي وعبر له عن دعمه له وعن نية ترسيمه على رأس الفريق ليضع بذلك حدا لكل الشائعات التي تحدثت عن انتهاء العلاقة بينهما. القرار الذي اتخذه البلّي وبغض النظر عن صحته أو عدمها فإنه جاء على اثر هدف زياد المشموم الذي أهدى نقاط الفوز لفريقه في مرحلة أولى وتأشيرة البقاء وتمديد الاقامة للمدرب الليلي في مرحلة ثانية. ذلك أن الجميع أكد أن اقالة الليلي كانت جاهزة في صورة عجزه عن تحقيق الفوز في مباراة أول أمس. بقاء الليلي ولئن تأكد على الأقل في الوقت الراهن فإنه يبقى رهين باقي نتائج الجولات بالدرجة الأولى ورغبة الأخير في البقاء وتخيل عواصف النقد التي ستطاله في حال غياب النتائج الايجابية. على مجلس التأديب من المنتظر أن يمثل الثنائي مهدي سعادة ولمين دياكيتي اليوم أمام مجلس التأديب على خلفية المناوشة الحادة التي جدت بينهما في إحدى الحصص التدريبية للأسبوع الفارط وتتجه نية الهيئة المديرة إلى تسليط عقوبة مالية على اللاعبين بما أن دياكيتي كان قد شارك في لقاء أول أمس وهو ما يعني ضمنيا أن حاجة الفريق إلى خدماته وخدمات سعادة قد تجعل الهيئة تكتفي بالعقوبة المالية والتي للأمانة تبدو غير كافية بما أن ما حصل بين اللاعبين لا يليق بفريق مثل الاتحاد. غضب على المسعدي رغم حداثة عهده بالفريق، فإن المهاجم حمزة المسعدي لم يسلم بدوره من النقد وكان هدفا لموجة غضب عارمة من قبل جماهير الاتحاد التي استغربت تواجده في تشكيلة الليلي رغم أدائه المهزوز وإن كان لجماهير الاتحاد الحق في التعبير عن غضبها فإنه من الاجحاف استهداف المسعدي الذي لم يشارك مع الاتحاد الا في مقابلتين بما أنه كان يعاني من اصابة. الحكم على المسعدي لن يكون منطقيا في ظل ضعف المردود الذي يقدمه الفريق ولن يكون ذلك ممكنا الا بتتالي مشاركات المسعدي مع الفريق ومزيد تأقلمه مع المجموعة. الآمال بامتياز واصل فريق الآمال سلسلة نتائجه الايجابية بقيادة المدرب زياد التومي ونجح في تحقيق الفوز على حساب الترجي الرياضي التونسي بهدف المدافع فارس الحبيسي. هذا ولم يخسر فريق الآمال الى حد الجولة الرابعة ونجح في جمع ثماني نقاط من اثنتي عشرة ممكنة وهو ما يقيم الدليل على أن الاتحاد يتوفر على قاعدة شابة مميزة تؤكد أن مستقبل الفريق بخير.