تشكيلتا الفريقين الشبيبة القيروانية: علي القلعي حكيم الهنداوي (أنور الحامدي) كابلاكا (مروان الطرودي) بلال بن ابراهيم العروسي البرقوقي حسام الزرلي معاذ عبود منصور البركي (محمد ملاط) محمود الدريدي محمد العويشي حسام الحمزاوي. أولمبيك الكاف: ماجد بن علي وجدي العبيدي أحمد رحالي لسعد الشعباني الصحبي شلبي الصادق التواتي عمر البوسالمي وليد الظاهري (محمد الوزاني) عدنان العبيدي طارق الشعبوني (فؤاد بن حامد) صابر الطرابلسي (جيري أدريانو). التحكيم: وسيم بن صالح بمساعدة عادل الدرويش ومجدي الهادفي. بانتصارها يوم أمس على أولمبيك الكاف، حققت الشبيبة ما عجزت عنه في المواسم السابقة (11 نقطة بعد ست جولات). الفوز الصعب لأبناء العقبي جاء على حساب فريق محترم ولعب بدون مركبات بل كان بامكانه العودة بالتعادل رغم النقص العددي في صفوفه منذ الشوط الأول. شوط أول للشبيبة الفترة الأولى من المباراة كانت متوسطة من الناحية الفنية، لكن الأسبقية الميدانية كانت للشبيبة التي تحصلت على بعض الفرص الباردة بواسطة الحمزاوي و«كابلاكا» والبركي أيضا رغم مركزه المتأخر وكذلك محمد العويشي. فريق الأغالبة لم يهتد الى الشباك إلا في الدقيقة 40 عندما نجح البركي في مغالطة الحارس بن علي بضربة رأسية وبهتة دفاعية للكافية. أبناء العقبي استغلوا النقص العددي وكادوا يسجلوا هدفا ثانيا، لكن التسرع لاح على الجميع. شوط ثان أفضل في الشوط الثاني من اللقاء كان الجميع ينتظر فيه انهيار أولمبيك الكاف ومواصلة الشبيبة سيطرتها على مجريات المباراة، لكن العكس هو الذي حصل، حيث تسربت الثقة للضيوف أمام تراجع نسبي لأبناء الشبيبة وكان فؤاد بن حامد وزملاؤه التعديل لولا تألق وبراعة الحارس القلعي ويقظة الدفاع بقيادة حسام الزرلي. أبناء مصطفى كيوة لاحوا وكأنهم لم يتحصلوا على ورقة حمراء وضغطوا على دفاع الشبيبة التي تماسكت وحافظت على غدارة شباكها. تشكيلة العقبي بدورها كانت منقوصة من خمسة عناصر أساسية، ما جعله يقحم عديد الشبان في مباراة يعول عليها كثيرا، فكانت المجازفة محفوفة بالمخاطر لكنها ناجحة في نهاية الأمر، ودخول شبان مثل محمد ملاط وأنور الحامدي الى جانب وجود الحمزاوي والعويشي والطرودي والهنداوي وبن ابراهيم إلا خير دليل على التوجه الناجح للشبيبة. في المقابل لا ينقص الأولمبيك إلا تدعيم الخط الأمامي الذي بات يمثل نقطة الضعف في الفريق. انتصار الشبيبة انتشت له الجماهير ودعم حظوظها في طموح اللعب من أجل الترشح لمرحلة البلاي أوف. أما أولمبيك الكاف فإنه قادر على العودة بقوة متى أقدم على اعادة تأثيث خط الهجوم. شريط اللقاء د5: توزيعة من البركي ورأسية حسام الحمزاوي على مستوى القائم الثاني تمر جانبية. د5: مرة أخرى الشبيبة في الهجوم ورأسية جديدة من المدافع حسام الزرلي تمر فوق المرمى بقليل. د30: تسديدة من صابر الطرابلسي من بعد 30 مترا والدفاع يتدخل في الوقت المناسب. د33: انذار ثان مستحق ومجاني أيضا للاعب الأولمبيك عمر البوسالمي الذي كلفه الورقة الحمراء. د40: بعد هجوم خطير قاده حسام الحمزاوي والدفاع لم يصمد أمام ضغط العويشي وكابلاكا قبل أن يتمكن منصور البركي بضربة رأسية من مغالطة الحارس بن علي (1/0). د44: فرصة أخرى للحمزاوي الذي توغل على الرواق الأيمن للمنافس ومهد للبركي الذي سدد والدفاع يتدخل. د65: فرصة للكاف لم يستغلها الطرابلسي باعتبار نجاعة تدخل دفاع الشبيبة. د70: فرصة ذهبية للشبيبة بواسطة بلال بن ابراهيم لكن رأسيته تألق فيها الحارس ماجد بن علي. د75: تسديدة ضعيفة من لسعد الشعباني لم تشكل خطورة على مرمى الشبيبة. د76: فرصة أخرى للشبيبة من البركي والذي كان بامكانه بسهولة اضافة هدف ثان لكن كرته تمر جانبية. د78: بن حامد يسدد من بعيد وكرته تمر جانبية. د88: أبرز فرصة للكاف بواسطة محمد الوزاني الذي سدد بقوة من خارج منطقة الجزاء والحارس بمهارة علي القلعي يتألق ويفقد مرماه من هدف محقق. د92: محمد العويشي في فرصة ذهبية أخرى يسدد خارج المرمى. نجم اللقاء إذا كان الحارس علي القلعي يستحق التحية على ما قدمه يوم أمس من مردود محترم، فإن التحية الأكبر كانت للاعب العائد محمود الدريدي الذي كان مردوده طيبا للغاية ويستحق لقب نجم اللقاء. مردود الحكم لم تؤثر صفارة وسيم بن صالح على نتيجة اللقاء وكان مردوده محترما ولياقته البدنية الطيبة ساهمت في نجاحه في قيادة المباراة الى شاطئ الأمان. لقطة المباراة الكل يعرف ما حصل خلال الأسبوع الفارط بين فئة قليلة من جماهير الشبيبة والحارس بلال السويسي، نتج عنه وقفة احتجاجية للاعبين يوم أمس. ولئن لم يحضر الفريق بأعداد غفيرة، فإنهم برزوا بروحهم الرياضية وشجعوا فريقهم من البداية الى النهاية في كنف الميثاق الرياضي. قالا مراد العقبي (مدرب الشبيبة) «كنا نقدر على تقديم ماهو أحسن رغم النقص العددي في تشكيلتنا الأساسية (5 لاعبين)، وهو عامل ايجابي خاصة وقد تحصلنا على ثلاث نقاط، والآن سنهتم بمباراة بنزرت التي اعتبرها أيضا هامة حتى نواصل اللعب من أجل «البلاي أوف». مصطفى كيوة (مدرب الكاف) «بصراحة نتيجة التعادل كانت هي الأقرب، وقد أردنا الفوز حتى نخرج من هذه الوضعية، في الشوط الثاني لعبنا أحسن من المنافس، لكن النجاعة الهجومية هي التي تنقصنا ويجب العمل عليها أكثر في قادم الأيام». الهوامش محمود الدريدي ينضم الى التشكيلة الأساسية ويحمل شارة القيادة في غياب زميله اسكندر الشيخ. عديد التغييرات في تشكيلة الشبيبة بالمقارنة مع المباراة الفارطة ضد الترجي. جمهور قليل العدد من الجنسين تابع المباراة حارس الأولمبيك ماجد بن علي سبق له اللعب في الشبيبة. حضور المعلق الرياضي القيرواني محمد الكيلاني بعد غياب طويل.