أعلنت الشرطة الصينية أن «السفاح الذي هجم على مدرسة للأطفال وطعن 22 طفلا يوم الجمعة الماضي الفائت، كان مدفوعا بهلعه من نهاية العالم المرتقبة في 21 ديسمبر» وفقا لتقويم شعوب «المايا». وصدر بيان حكومي عن الشرطة الصينية يوضح أن السفاح، مين يونغون(36 عاما) طعن سيدة كبيرة السن في منزلها القريب من المدرسة، ثم أخذ سكينا من مطبخ منزلها وتوجه إلى المدرسة الابتدائية حيث طعن 22 طفلا صباح يوم الجمعة الماضي، ثم تمكنت الشرطة والمدرسون من السيطرة عليه. ويتواجد الأطفال المصابون بعضهم بمستشفى «سينيان» وآخرون في مستشفى بمدينة «أوهان»، ووضعهم الصحي مستقر حاليا، وحصر الأطباء المشرفون الإصابات بجروح في الرأس والآذان والأصابع. وشددت الشرطة الحراسة على المدرسة الابتدائية لمنع تكرار حوادث مشابهة. من جهة أخرى قالت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية «شينخوا» إن السلطات الصينية اعتقلت 93 شخصا بتهمة نشر اشاعات عن يوم القيامة، موضحة أن الأشخاص الثلاثة والتسعين من سبعة أقاليم ومن بينهم أعضاء فى طائفة «الإله القدير» الدينية المحظورة، وقد اعتقلوا بسبب «توزيع منشورات عن نهاية العالم».