تحكيم: هيثم الفالح تشكيلتا الفريقين: الملعب الإفريقي لمنزل بورقيبة: رمزي قارة محمد الطيب الزروقي بشير لحمر منصور العيادي صدام القريشي محمد الصغير الجلاصي (ماهر الدهماني) وليد المزي وسيم النفاتي وجيه الصغير (حسام الدين سلامة) محجوب المرزوقي (باتريك أمبوسي) شكيب المهاوش. الأهلي الماطري: أحمد العمراني محمد علي الخنيشي (حمادي بن عبد الجليل) بشير الكعبي حمّة الرحيلي أحمد فرحات نذير معتوق (عصام الدين الرياحي) عصام الرزقي عمر الغربي خالد بن شعبان (سيف الدين العيساوي) سيف الدين اليحياوي حسام البجاوي. مثلما كان متوقعا انقاد فريق الملعب الإفريقي إلى هزيمة رابعة على التوالي في حين انتفض الأهلي الماطري انتفض وحقق فوزا خارج الديار بفعل المجهود المبذول من كل الغيورين على جمعيتهم. أبناء المدرّب السحباني قدموا مقابلة محترمة دارت في أجواء طيبة انتهت بالقبل والتصفيق من طرف الأحباء. دقائق ساخنة: (الشوط الأوّل) دق7: عمل فردي يقوم به وليد المزي ويصوب بقوة والحارس يتصدّى. دق19: الحارس قارة على مرتين ينقذ مرماه ويتصدّى لكرة حسام البجاوي. دق31: سيف الدين اليحياوي يمهد لزميله عصام الرزقي الذي أهدر فرصة افتتاح النتيجة للأهلي الماطري. الشوط الثاني دق48: وسام النفاتي ينفذ مخالفة مباشرة والمدافع الطيب المرزوقي يهدر فرصة افتتاح النتيجة للمحليين. دق50: خالد بن شعبان يفتتح النتيجة لصالح الأهلي الماطري بعد إمداد ذكي من زميله عصام الرزقي. دق69: خالد بن شعبان كاد يضيف الهدف الثاني بعد رفع الكرة بالحارس. دق73: وسيم النفاتي يصوب بقوة والحارس الممتاز يبعد الكرة إلى ركنية ويصاب على إثر هذا التدخل. دق80: لحمر المدافع كاد يعدل النتيجة إلاّ أنّ الحارس العمراني أبدع على الخط النهائي للمرمى وينقذ مرماه. هوامش قاسم مشترك بين الجمعيتين وهو إضراب اللاعبين واستقالة الهيئتين المديرتين والفراغ القانوني بينهما. خنيفري في حجرة ملابس الملعب الإفريقي بين لحمر والرزوقي بعد اللقاء. رئيس الجمعية يعكر الأجواء قبل اللقاء وتحديدا عند وصول الفريق أمام الملعب وخاصة قائد الفريق وجيه الصغير، وهذا لا يليق برئيس الجمعية. قالا: المدرّب إبراهيم السحباني: (الملعب الإفريقى) «قدمنا مقابلة محترمة، ولقاء الأجوار عادت فيه الكلمة للفريق الضيف، الجو خارج المستطيل وتحديدا في صلب الهيئة يبعث على الحيرة، أهنئ الأهلي الماطري على المردود والفوز». المدرّب سفيان الغربي: (الأهلي الماطري «وضعية الفريقين متشابهة من حيث المشاكل، درسنا جيّدا الفريق المنافس ولقاء الأجوار يلعب على جزئيات صغيرة هي التي حكمت في لقاء اليوم».