تبعا لتعرضه لإصابة حرمته من مواصلة العمل مع نادي الساحل الكويتي للموسم الرابع قرر اللاعب السابق للنجم الساحلي و النجم الرادسي طارق السماري خوض تجربة التدريب حيث تم تكليفه بتدريب أداني واصاغر الساحل الكويتي بالتوازي مع الإشراف على الإدارة الفنية للفريق ورغم حداثته بعالم التدريب فقد كان التوفيق حليف اللاعب الدولي السابق للمنتخب التونسي والمتحصل على الدرجة الثانية دولي فقد تمكن في أول موسم له من تصدر طليعة البطولة الكويتية في صنفي الأداني والأصاغر ولم يعرف إلى حدود الجولة السابعة غير الانتصار هذا وحسب بعض المواقع الكويتية فقد تلقى السماري في بداية الموسم عدة عروض لانتدابه صادرة من نادي الكويت ونادي الشباب إضافة إلى تشبث فريقه نادي الساحل بخدماته ولم ينف السماري إمكانية عودته للعب مجددا فور تعافيه واستكماله مرحلة الإعداد البدني