الاضراب الذي دعت له النقابة الاساسية لاعوان المستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس اليوم الاربعاء من اجل مطلبين رئيسيين هما اولا انهاء العمل بسياسة الامر الواقع من خلال فرض المدير العام والابقاء على مهامه بالمستشفى وثانيا تطبيق كل ما جاء بمحاضر الاتفاق المبرمة بين النقابة والادارة والحفاظ على الحقوق المكتسبة اقتصر على شلّ العيادات الخارجية حيث توجد مكاتب الاستقبال والقباضة حيث قامت النقابة باغلاق الابواب بالاقفال والسلاسل مما حال دون مباشرة الاعوان الراغبين في العمل لمهامهم في حين لم تتاثر بتاتا الاقسام الداخلية للمستشفى وايضا الادارة العامة وقد قامت الادارة العامة باستقدام عدل منفذ قام بمعاينة الاقفال والسلاسل التي اغلقت ابواب العيادات الخارجية ومنع الاعوان والمرضى من العمل والدخول تمهيدا لرفع قضية عدلية ضد النقابة بتهمة تعطيل العمل بالمؤسسة ومنع الراغبين في الاشتغال من اداء مهامهم . واعتبرت الادارة العامة ان الاضراب مفتعل ولا يستند الى مطالب نقابية كما ان مطلب الحفاظ على الحقوق المكتسبة مردود على النقابة وبالارقام باعتبار ان حجم المنح التي يتحصل عليها الاعوان في الاعياد والمناسبات الكبرى ارتفعت بشكل كبير سنة 2012 من ذلك ان منحة عيد الفطر لكل عون تبلغ 100 دينار ونفس الشيء لمنحة عيد الاضحى كما ان منحة العودة المدرسية بلغت 40 دينار للعون عن كل واحد من ابنائه التلاميذ . واذا ما جابت مسيرة النقابة بعض فضاءات المستشفى الجامعي الهادي شاكر في الصباح الا انها كانت قليلة العدد ومعظم المشاركين فيها وفق المصادر الادارية من اعوان الحراسة والتنظيف فان الادارة قامت بتوثيق كل التفاصيل والجزئيات والتهديدات الصادرة عن المضربين ومن بينها الاعتداء بالعنف على مواطن تمسك بحقه في العلاج وقد تم الاتصال بالسلط الامنية غير ان الشرطة لم تتدخل وفضلت متابعة الاحداث من محيط المستشفى . وفي تاكيدات الادارة ان الاضراب لم يحقق اهدافه وان نسبة المشاركة فيه كانت ضعيفة