مثلت امس امام انظار الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة فتاة تبلغ من العمر 20 سنة مطلقة وأم لطفلة متهمة بممارسة الدعارة بدبي وبعض دول الخليج. وللاشارة فقد ألقى اعوان الامن القبض على فتيات خلال شهري اكتوبر وفيفري الماضيين بمطار تونسقرطاج قادمات من دبي ولبنان وعمان وقطر وجهت لهن تهمة ممارسة الخناء. ويفيد ملف القضية التي جدت أطوارها يوم 4 جانفي 2013 أنه في حدود الساعة الثالثة مساء ضبط اعوان الأمن المتهمة بمطار تونسقرطاج الدولي قادمة من دبي بسبب تورطها في قضية دعارة بدبي ولبنان فتم ايقافها واقتيادها الى مركز الامن لتحرير محضر بحث في شأنها. وأثناء الاستماع إليها من طرف باحث البداية اكدت انها عملت بدبي كراقصة بالملاهي مقابل 1000 دولار أي ما يعادل 1580 دينارا تونسيا وانها مارست الدعارة مع عدة أشخاص من دول مختلفة. إثر ذلك اكدت أنها سافرت الى قطر ولبنان والمغرب وعمان والامارات وعملت هناك كنادلة بحانة وعاملة بمحلات لبيع المرطبات ثم راقصة بنزل اين مارست الرذيلة مع عدة شبان من جنسيات مختلفة مقابل الحصول على مبالغ مالية متفاوتة وعلى بعض الهدايا مبينة ان هناك عديد الفتيات التونسيات والمغربيات يمارسن الدعارة في عدة بلدان خليجية وأوروبية وانه ألقي عليهن القبض مؤخرا بمطار تونسقرطاج. وباستنطاق المظنون فيها امس من طرف القاضي انكرت ما نسب اليها لكن ذلك لم يقنع القاضي فواجهها بتصريحاتها واعترافاتها المسجلة عليها لدى باحث البداية وبأسماء الملاهي الليلية والنزل التي مارست فيها الرذيلة. وطلب محامو المتهمة تأخير القضية الاطلاع واعداد وسائل الدفاع وبعد المفاوضة قررت هيئة المحكمة تحديد موعد لاحق للقضية.