تنظر إحدى الدوائر الجنائية بمحكمة الاستئناف بالعاصمة منتصف الشهر الجاري في قضية قتل فظيعة ذهب ضحيتها شاب في عقده الرابع حيث أقدم خصمه على قطع رأسه بسكين ثم وضعه بين ساقي جثته وتحصن بالفرار... وحسب ملف القضية التي جدت أطوارها في أواخر سنة 2011 فقد احتسى المتهم بجهة سيدي حسين كمية من الخمر ثم اتصل بالهالك وطلب منه الحضور لشرب بنت العنب ولتجاذب أطراف الحديث فاستجاب الضحية لمطلبه واتجه الى المكان الذي وصفه له القاتل. وبعد أن شربا الخمر انهال المتهم على الهالك بالسبّ والشتم واصفا إياه بأبشع النعوت والأوصاف فردّ عليه الضحية بالمثل عندها اعتدى المتهم على الشاب باللكم والضرب. فاغتاض هذا الأخير ووجه لكمة قوية الى وجه المظنون فيه فثارت ثائرته واستل من تحت طيات ثيابه سكينا كبيرة الحجم وسدد بها طعنة في صدر الضحية فخارت قواه ثم سقط أرضا. إثر ذلك واصل المتهم طعن جثة الهالك ثم قام بقطع رأسه تماما عن جسده ووضعه بين ساقي الجثة وغادر المكان. وبانطلاق الأبحاث والتحريات الأمنية ألقى رجال الأمن القبض على المظنون فيه فحرّر في شأنه محضر بحث لإحالته على أنظار العدالة بتهمة القتل العمد.