بعد ان كانت المباراة الودية الاخيرة ضمن برنامج تحضيرات النجم قبل عودة البطولة بأسبوع مقررة ليوم الاحد بحضور الجماهير، تم العدول عن ذلك بطلب من الجهات الامنية لتتواصل بذلك كل المباريات الودية التي خاضها الفريق خلال فترة الراحة دون حضور جماهيري اما عن توقيت اللقاء فهو الثانية ونصف ظهرا . ماذا عن التحسينات في الملعب تم استغلال فترة توقف البطولة لاجراء بعض الاصلاحات والتحسينات على الملعب الاولمبي بسوسة حتى يصبح جاهزا لاستقبال عددا اضافيا من الجماهير المتفق عليها في المبارايات الرسمية للفريق حيث تم تركيز سياج حديدي بالمدارج المكشوفة والمغطاة يمنع الاحباء من النزول الى الميدان وبالتالي اصبح هذا الواقي الحديدي له من الحماية ما يسمح من منح (2000) تذكرة اضافية بما ان العدد المتفق عليه مع الاطراف المسؤولة مع قرار عودة الجماهير للملاعب هو (3000)تذكرة. إقبال ضعيف على الاشتراكات لا يزال عدد الاشتراكات لا يلبي الحاجة وضعيف للغاية مقارنة بفريق في حجم وعراقة النجم فالى حد الان هناك (300) مشترك فقط وهو رقم يثير الدهشة فالمطلوب هو استفاقة الاحباء والميسورين لاقتناء الاشتراكات والمساهمة في دفع عجلة الفريق ماديا في هذا الظرف المالي الصعب الذي تعيشه الجمعية. «خالد يحيى» على انفراد عاد اللاعب الذي بدأ يرسّم نفسه في التشكيلة خالد يحيى الى اجواء التدريبات بصفة فردية في انتظار اعطائه الضوء الاخضر للدخول مع المجموعة خصوصا وانه بدأ يتعافى تدريجيا من الآلام التي يشكو منها على مستوى الظهر. نقص بدني ل «كوم» و«أوكوي» نظرا لوصولهما المتأخر الى سوسة وعدم احترامهما لتاريخ العودة من بلدهما حسب ماهو متفق عليه مع هيئة النجم أجبر الاطار الفني للفريق بأن يتلافى النقص البدني لهذين اللاعبين قبل التحاقهما بالمجموعة ولذلك شاهدنا هذا الثنائي يتدرب بصفة فردية لتدارك ما فاتهم من الناحية البدنية خلال فترة غيابهما وهما فرانك كوم الكامروني والأوغندي الجديد ايمانيال اوكوي. «الفالحي» يستأنف عاد أمس رضوان الفالحي إلى أرض الوطن بعد سقوط صفقة احترافه في البطولة الصينية في الماء. ويعود سبب فشل صفقة الفالحي إلى إخلال الفريق الصيني ببعض الوعود التي قطعها للمعني بالأمر والمتعلقة أساسا بمدة العقد الذي أراده الفالحي طويلا في حين اشترط الفريق الصيني عقدا لمدة سنة وحيدة وكذلك البند التصريحي الذي كان من المفروض أن يدفعه الفريق الروسي للنجم ولكنه تنصل عن وعده وطالب الفالحي بالتكفل بالأمر وهو ما جعل اللاعب يختار العودة إلى سوسة.