في إطار الجولة الأولى لإياب الرابطة المحترفة الأولى , يستقبل فريق قوافل قفصة ضيفه الملعب القابسي في لقاء الأجوار . فالقوافل صاحبة المركز الأخير في ترتيب البطولة للمجموعة الثانية تسعى للفوز على صاحب المركز الرابع للإنتفاض ولعب كل أوراقها للبقاء في صفوف النخبة, في حين يسعى الملعب القابسي الى تلميع صورته الممتازة والوجه المشرف الذي ظهر به في الشطر الأول من البطولة رغم تذبذب تحضيراته في فترة الإستراحة. هذا وتنطلق المباراة عشية الغد على الساعة الثانية بعد الزوال بإدارة الحكم عبد الحميد الحشفي على أرضية المركب الرياضي بقفصة. رباعي يتخلف تشهد تشكيلة قوافل قفصة في مباراة اليوم غياب 4 لاعبين مؤثرين في الفريق لأسباب مختلفة, ويعتبر اللاعب نبيل حامد الغائب الأبرز في تشكيلة الأخضر والأصفر بما أنه لازال تحت طائلة عقوبة الورقة الحمراء التي تلقاها في مباراة النادي الصفاقسي والتي ستبعده عن لقاء اليوم بما أنه عوقب بمباراتين قضى منهما مقابلة لحد الآن . هذا وسيغيب أيضا كل من اللاعب أيوب الكرامتي ومحمد البوزيدي وخليل القاسمي لأسباب صحية بما أنهم لم يتعافوا بعد من مخلفات الاصابات التي لحقت بهم وخاصة الكرامتي الذي لم يلعب ولا مقابلة في هذا الموسم بسبب الإصابة. بين الشك واليقين رغم تعافيهم وانضمامهم الى التمارين في أواخر الأسبوع المنصرم, فإن التعويل على اللاعب مهدي المرزوقي يبدو مستبعدا شأنه شأن اللاعب مورلاي سيسي والذي ابتعد كثيرا عن الملاعب وعن مستواه المعهود أيضا. ويبدو أن اللاعب الأقرب للمشاركة في المباراة هو نجم الفريق حاليا هيثم المحمدي والذي تعرض الى نزلة برد في بداية هذا الاسبوع, لكن عودة المحمدي في أواخر التدريبات ستدفع المدرب عز الدين خميلة الى مراجعة بعض الحسابات وقد نرى المحمدي في التشكيلة ومنذ البداية. دون وجوه جديدة الملاحظ في تمارين القوافل وخلال بعض التطبيقات, يلاحظ ان المدرب عز الدين خميلة لن يعول على الاسماء التي تم انتدابها في هذا الميركاتو الشتوي بإستثناء الحارس سليم الرباعي والذي أظهر خلال التدريبات أنه على مستوى عال من الحرفية وأنه سيفيد القوافل كثيرا . هذا وسيكون خط الدفاع متركبا من محور العادة بإستثناء الظهير الأيمن والذي سيتكلف اللاعب حمزة التستوري بالإنشغال به. أما في خط الوسط وبإستثناء كامارا والنفطي, فإن لا أحد يمكنه التكهن بما يدور بخلد السيد عز الدين خميلة نظرا لتقارب المستوى بين عديد اللاعبين على غرار المرزوقي والمحمدي ولشخم وغيرهم من اللاعبين الذين يمكنهم اللعب في وسط الميدان. أما في الهجوم, ولئن سيكون الزيادي حاضرا كرأس حربة صحبة نزار قربوج, فإن المهاجم الثالث سينحصر بين كل من شوية ولشخم والدردوري وهوما سيجعل الإطار الفني في حيرة من أمره لوضع لمساته الفنية وإختيار التشكيلة المناسبة لخوض المباراة. التشكيلة المحتملة : سليم الرباعي – حمزة التستوري – علاء الدين بوسليمي – عبد السلام بوحوش – بناني خليفة – بوبكر كامارا – هيثم المحمدي – باسم النفطي – شكيب لشخم – نزار قربوج – طارق الزيادي. قال عن اللقاء مهدي المرزوقي: الكل مدرك للوضعية الصعبة للفريق على مستوى الترتيب, لكن هذا لا يعكس المستوى الذي اكتسبه الفريق في فترة التحضيرات ولعل المباريات الودية خير دليل على ذلك, سنقلب المعطيات رأسا على عقب بما أننا قمنا بتربصين وتحضيرات على أعلى مستوى ستمكننا من الفوز على الملعب القابسي رغم صعوبة المهمة بما أنه فريق محترم. وسنستغل وجودنا على ميداننا للخروج بنقاط الفوز وان شاء الله سنوفق في ذلك.