القت مجموعة من شبان مدينة الرديف صباح امس الاحد القبض على كهل اصيل بلخير من ولاية قفصة بعد ان خامرتهم الشكوك حوله بسبب استفساره عن مقر سكن النقابي عدنان الحاجي والاماكن التي يرتادها. وباستفساره عن ذلك قال ان شخصا من لجنة حماية الثورة من بلخير والبعض من سلفي القصر بقفصة طلبوا منه اغتيال الحاجي على أن يسلموه 10 الاف دينارا وعند استنطاقه من قبل أعوان الامن بأم العرائس تراجع في أقواله قائلا انه ادعى ذلك للحصول على مبلغ مالي من عدنان الحاجي ومن الاتحاد المحلي للشغل بالرديف. وتجدر الاشارة إلى أن هذا الشخص هو نفسه الذي هدد بحرق الاتحاد الجهوي للشغل بقفصة بعد ان شارك في المسيرة التي انتظمت مؤخرا في قفصة بعد اغتيال شكري بلعيد والابحاث مازالت متواصلة. النقابي عدنان الحاجي استغرب من قول الشرطة ان المتهم بمحاولة اغتياله شخص معروف بإشاعاته وأكد ان هذا الشخص لم يعترف الا لما وقع استنطاقه، وانه لا يعرفه من قبل وقد صرح ان عناصر من «النهضة» بقفصة هم من كلفوه بهذه المهمة وحددوا له تاريخ تسليمه سلاحا ومقابلا لهذه العملية. كما صرح انهم سيرسلون له شخص من الرديف ليخرجه الى الجزائر بعد التنفيذ. وأكد من جهة أخرى ان نفس المجموعة استأجرته من قبل للهجوم على مقر الاتحاد الجهوي للشغل بقفصة كما أكد الحاجي على تتبعه عدليا وفي نفس السياق قال المتهم انه على استعداد لمكافحة بقية المجموعة التي أرسلته.