عاد الهدوء ، صباح اليوم الثلاثاء، الى مدينة قبلي بعد يوم من المواجهات والذي اسفرت عن سقوط قتيل و اكثر من 30 جريحا من العرشين المتنازعين حول ملكية قطعة ارض. وقد القت السلط الامنية القبض على 10 اشخاص من الطرفين كما ان المنطقة شهدت تعزيزات امنية مكثفة . من جهة ثانية ، نظم اهالي عرش "غليسة قيدارة " اليوم وقفة احتجاجية امام مقر ولاية قبلي على خلفية احداث العنف التي شهدتها المنطقة اول امس وقد حمل المحتجون مسؤولية هذه الاحداث الى السلط الجهوية لعدم تدخلها ومنع هذه الاشتباكات.كما حمل الكاتب العام المحلي لحزب حركة النهضة مسعود بن علي المسؤولية للوالي والسلط الامنية التي لم تقم بواجبها في التصدي لاحداث العنف على حد تعبيره.. وفي رده اكد الحبيب الجريدي والي الجهة تدخله في بداية الخلاف بين العرشين المتنازعين والاجتماع معهم في جلسة انعقدت بمقر الولاية يوم الجمعة 15 فيفري 2013 وقد تم على اثرها عقد اتفاق بثلاث نقاط تتمثل في رفع اليد على الارض المتنازع عليها والتزام الطرفين على كف الشغب وايقاف كل الاضطرابات ,واضاف الوالي ان الاوضاع كانت هادئة يومي السبت والاحد ولاوجود لاي اشكال بعد تنقل معتمد قبلي الجنوبية على عين المكان واكد ان الاوضاع مستقرة. وعبر والي قبلي عن تفاجئه باحداث العنف التي شهدتها المنطقة يوم الاثنين والاشتباكات باستعمال بنادق الصيد والرش والمولوتوف على حد قوله.