بنسق حثيث يواصل ابناء الغرايري تحضيراتهم استعدادا للقاء الاحد القادم ضد الملعب القابسي على ارضية ملعب الشاذلي زويتن .الفريق اكتفى امس بحصة صباحية بعد ان الغى الاطار الفني الحصة المسائية التي كانت مبرمجة وذلك لمتابعة مقابلة قوافل قفصة والملعب القابسي منافس «البقلاوة»الاحد القادم .حصة الامس عرفت في اخرها حضور رئيس الجمعية كمال السنوسي وامين المال وذلك بطلب من الغرايري حسب ماعلمنا هذا الحضور كان لتسليم اللاعبين منحة الفوز على القوافل والتعادل امام حمام سوسة . «الدراجي» يغيب عن لقاء الأحد لن يكون بإمكان الاطار الفني التعويل على خدمات الجناح الايسر عبد الحليم الدراجي بسبب اوجاع في البطن وفق ما اكده لنا طبيب الفريق عادل حرمية الذي افادنا بان الدراجي سيواصل القيام بتمارين بدنية الى نهاية الاسبوع وان عودته للمجموعة ستكون بداية الاسبوع القادم ومقابل غياب الدراجي ستعرف تشكيلة الفريق عودة المدافع كريم بن عمر الذي استوفى عقوبة الإبعاد. «الستيتي» ضحية «السنوسي» وضعية صعبة يعيشها مهاجم الفريق الشاب محمد امين الستيتي حيث افادنا بانه يعيش حالة بطالة كروية مفروضة عليه من قبل رئيس الجمعية كمال السنوسي الذي منعه من التدرب مع الاكابر ومع الأمال .الستيتي كان قد طالب بفسخ عقده من الفريق في الميركاتو القادم بعد ان سئم تجاهل مدرب الامال والاكابر ومماطلة الهيئة في تسديد مستحقاته المالية التي تعود الى شهر سبتمبر والتي لم يتسلمها الى حد كتابة هذه الاسطر ولكن السنوسي رفض وقتها تسريحه واكد له ان الفريق يبقى في حاجة الى خدماته ووعده بتحسين وضعيته ليفاجأ الستيتي حسب روايته طبعا بالسنوسي وهو يمنعه من التدرب مع الفريق دون ان يعطيه تبريرا واضحا وطلب منه الحديث الى رئيس لجنة كرة القدم صالح المديوني الذي اتبع نفس سياسة الرئيس لتتواصل بطالة الستيتي الذي اكد لنا أن علاقته بالبقلاوة انتهت وانه سيستأنف التدريبات مع فريق الترجي او الافريقي في انتظار تحديد مصيره .الستيتي اضاف بانه منح مهلة لادارة السنوسي لتمكنه من مستحقاته قبل ان يجبر على التظلم لدى القضاء. وفي كل هذا يبقى الملعب التونسي الخاسر الاكبر فبسبب سياسة السنوسي العقيمة فقد الفريق اكثر من موهبة كان بامكانها افادة الفريق وتجنيبه الانتدابات من الصنف الثاني. «الحجاج» في المنتخب أخيرا وبعد طول انتظار وبعد كلام كثير قيل ولا يزال يقال ادرك عبد الحي بن سلطان مدرب منتخب الاصاغر ان عناصر الملعب التونسي تستحق نيل فرصة اللعب في المنتخب الذي اقتصرت تركيبته في الفترة الاخيرة على عناصر تنتمي الى الفرق الكبرى بداية الغيث الذي نتمنى ان ينهمر ايمانا منا برفعة امكانيات ابناء الميساوي كانت بتوجيه الدعوة الى الياس الحجاج الى التربص الاخير وحسب الاخبار الوافدة من مقر التربص فان الاخير قدم اداء متميزا وتأقلم بسرعة مع اجواء الفريق بما انه تعود اللعب في المنتخبات الشابة. غير ان البعض ممن لم يستسغ ان يكون للملعب التونسي من يمثله في المنتخب انطلق في الحديث عن امكانية استبعاد الحجاج من التربصات القادمة بتعلة أنه فشل في اقناع بن سلطان وهو في الحقيقة امر لا اساس له من الصحة بما ان المدرب الوطني سبق وان عبر لنا عن اعجابه باللاعب وبامكانياته العريضة كلام اكده لنا الياس نفسه الذي افادنا أن مدربه كان سعيدا بالمردود الذي قدمه طوال التربص.صحيح ان الكلمة الفصل تبقى لبن سلطان الذي لا بد ان يحتكم الى ضميره الحي حتى لا يتسبب في ظلم مواهب تستحق تقمص الزي الوطني وحتى لا يصح الاعتقاد السائد في باردو بانه وجه الدعوة للحجاج لاسكات الجماهير وذر الرماد في العيون كما يقال.