اكد محسن مرزوق عضو حركة نداء تونس ل"التونسية" أنّ الخطاب الشعبوي المكثف في مداخلات الامين العام لحركة النهضة حمادي الجبالي وتجنبه تحميل حركته المسؤولية في افشال مبادرته الرامية الى تكوين حكومة كفاءات سياسية يرجح فرضية محاولة استغلاله الازمة الحالية التي تمر بها البلاد ليبرز بوجه الرجل القريب من الشعب مضيفا ان هناك فرضيات كبيرة لإعداد الجبالي كمرشح للانتخابات الرئاسية القادمة وبطرق اقل ما يقال عنها انها ليست واضحة . من جهة اخرى ابدى مرزوق استغرابه من بقاء الجبالي داخل حركته و اتخاذه لأي قرار ضدها بعد ان تعمدت بشكل واضح الى اجهاض مشروعه . اما القيادي بالجبهة الشعبية حمة الهمامي فقد قال انه من غير المستبعد ان يكون حمادي الجبالي ورقة احتياطية لانتخابات رئاسية قادمة مضيفا ان الخطاب الذي توجه به البارحة الى الشعب لا يسمن ولا يغني من جوع بل فيه محاولة لتغطية فشله ليس في تكوين حكومة فحسب بل كرئيس حكومة عجز عن ايجاد حل للمشاكل العالقة بالبلاد . وعن زيارته المفاجئة لسوق الجملة ببئر القصعة اشار الهمامي الى ان الجبالي سار على منوال السياسيين الذين يتذكرون مشاكل شعبهم بعد مغادرة الكرسي قائلا بصريح العبارة " كان بودنا لو تذكرت غلاء المعيشة يا جبالي و انت على راس الحكومة .