يمثل غدا الوزير الاول السابق محمد الغنوشي امام انظار هيئة المحكمة الابتدائية العسكرية الدائمة بصفاقس للتحرير عليه فيما يتعلق بالقضية عدد 12096 التي تتعلق بمقتل الشهيد عمر الحداد بصفاقس وجرح اثنين من الشبان واحد بصفاقس وهو نجيب خشارم والثاني بقرقنة وهو مكرم بوعصيدة وكانت هيئة المحكمة قررت في الجلسة السابقة بتاريخ 21 جانفي الماضي دعوة محمد الغنوشي للتحرير عليه جلسة مثلما قررت حينها ايضا مكاتبة الادارة العامة لوحدات التدخل لمدها بقائمة اسمية تتضمن هويات اعوان النظام العام التابعين لفوج الجنوب لحفظ النظام الجهوي بصفاقس والذين حضروا في اطار التعزيز إلى مدينة صفاقس في مظاهرة يوم 12 جانفي 2011 ومدها بنسخ من دفتر تسليم وارجاع الاسلحة وتحديد هويات من تسلمها والذخيرة التي تم اطلاقها في ذلك التاريخ خاصة وانه لم يتسن الى حد الان تحديد عون الامن الذي اطلق النار على الشهيد عمر الحداد واصابه في مقتل ومعلوم ان الاطراف المتهمة في القضية الى حد الان رفيق الحاج قاسم وزير الداخلية الاسبق وعلي السرياطي مدير جهاز الامن الرئاسي الاسبق وهما نزيلان بالسجن الى جانب بدر الدين خشانة مدير امن اقليمصفاقس وماهر الفقيه آمر فوج الجنوب لوحدات التدخل بصفاقس وكذلك ناظر امن اول حسن النوي وجميع هؤلاء بحالة سراح الى جانب الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وهو بحالة فرار وكانت الجلسة السابقة شهدت تلاوة رئيس الجلسة القاضي محمود فوزي المصمودي قرار دائرة الاتهام واستعراض اطوار القضية كما شهدت عملية استنطاق المتهمين الذين أنكروا التهم الموجهة لهم وقد شدد علي السرياطي على انه دوره كان تقنيا فقط في لجنة الطوارئ والكوارث متهما الامين العام السابق للتجمع المنحل محمد الغرياني بالكذب ومفسرا سبب عدم اتصاله بقائد اركان جيش الطيران بخصوص الطائرة التي كانت تقترب من القصر الرئاسي وسبب طلبه سلفة من قنابل الغاز من القذافي وعدم منعه لطائرة بن علي من الاقلاع ومن المنتظر ان تنطلق غدا المرافعات للسان القائمين بالحق الشخصي ولسان الدفاع عن المتهمين تمهيدا لاصدار الاحكام القضائية بشانهم