وافتنا حركة «النهضة» أمس بالبيان التالي: «بعد الاعلان عن النتائج الأولية للتحقيق والتي تشير الى تورط عناصر متشدّدة متطرفة في جريمة اغتيال الفقيد شكري بلعيد، فإنّ حركة «النهضة» تؤكد المعاني التالية: أولا: تجدّد إدانتها الشديدة لهذه الجريمة النكراء التي استهدفت شخصية سياسية بارزة وهدّدت السلم والتعايش المدني بين التونسيين. ثانيا: تعبر عن تقديرها للأجهزة والفرق الأمنية والعدلية ولكل الذين ساهموا في الأبحاث وكشف الحقيقة والوصول الى الجناة. ثالثا: تعتبر مرتكبي الاغتيال مجرمين ويستحقون عقابا صارما في مستوى جريمتهم وتعتبر كل من يثبت تورطه في دعمهم أو تسهيل صنيعهم شريكا في الجريمة. رابعا: تندّد بكل من وجه اتهامات باطلة ل«النهضة» أو لغيرها من السياسيين وتحتفظ لنفسها بحق مقاضاة كل من وجه إليها أو قياداتها تهما مجانية تحريضية. خامسا: تدعو الجميع من أحزاب ومكوّنات المجتمع المدني وأبناء الثورة الى التضامن والتعاون لتفويت الفرصة على كل من يريد دفع البلاد الى العنف والتقاتل. سادسا: تتوجه الى شباب تونس بالدعوة الى الالتزام بفكر الاعتدال ومنهج الوسطية الاسلامية التي ترفض التكفير والتورط في الدماء والنيل من الأعراض. قال تعالى: «واعتصموا بحبل اللّه جميعا ولا تفرقوا» (سورة آل عمران الآية 103)». عن حركة النهضة: