حمّل الدكتور محمد الهاشمي الحامدي رئيس حزب «العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية» حكومة حركة «النهضة» وحزبي «المؤتمر» و«التكتل» المسؤلية السياسية والأخلاقية عن وفاة الشاب الشهيد عادل الخزري رحمه الله. وأضاف: «كان عاطلا عن العمل فلم تجد له الحكومة عملا أو توفر له منحة بطالة، وكان يعاني من مرض في المعدة، فلم تعالجه ولم توفر له بطاقة العلاج». وقال: «أحمّل قطاعا واسعا من النخبة السياسية والإعلامية في تونس جزءا من المسؤولية عن هذه المأساة، لأنهم رفضوا بإستعلاء وحقرة واستهتار برنامج «العريضة الشعبية» الذي قدمته، وبنيته على أساس الصحة المجانية ومنحة البطالة، وهما أمران كانا كفيلين بإنقاذ المرحوم عادل الخزري. مضيفا : «أقول للشعب التونسي بأسره: «إن مأساة الشهيد عادل الخزري رحمه الله تؤكد أكثر من أي وقت مضى أنه لا حل لمآسي تونس إلا بالبرنامج الذي طرحته للناس في العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية». وأطالب وسائل الإعلام الوطنية أن تفسح لي المجال لشرح البرنامج للشعب وتوضيح آليات تطبيقه وتمويله.