نفذ صباح الثلاثاء رجال الامن بمختلف تشكيلاتهم الامنية وقفتين احتجاجيتين الاولى امام مقر منطقة الامن الوطني والثانية امام مقر اقليم الحرس الوطني . اهم الشعارات التي رفعها المحتجون كانت تندد بما تعرضت له عون الحرس الوطني مروى البريني التي توفيت الجمعة الماضي اثر دهسها من قبل سيارة أثناء عملها. وطالب المحتجون بتنقيح قانون حوادث الشغل حتى يضمن رجل الأمن حقه وحق أفراد عائلته اضافة الى المطالبة بتوفير التجهيزات اللازمة والدعم اللوجستي خاصة وأن ما تعرض له زميلهم الفقيد لطفي زار وعلى حد تعبيرهم كان نتيجة اصابته بحجر لافتقاده واقي الصدر . كما احتج أعوان السجون على ما يتعرضون له أثناء عملهم حيث تم مؤخرا احتجاز زميل لهم بالسجن المدني ببلاريجيا من قبل عدد من المساجين أرادوا الاعتداء عليه. وفي ختام وقفتهم أكد رجال الامن أنهم سيواصلون رفع الشارة السوداء لمدة ثلاثة أيام أثناء أداء واجبهم المهني للمطالبة بتوفير مستلزمات العمل وسن قانون يحميهم من حوادث الشغل .